أدان مصدر مسؤول في حركة فتح قيام عناصر من حماس بمحاولة عرقلة زيارة وفد من الشخصيات الأردنية للمسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة والذي كان برفقة عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية للحركة .
قال المصدر المسؤول في تصريح رسمي إن هذه العناصر حاولت محاصرة الوفد بهتافات معادية للسلطة الوطنية وحركة فتح من جهة ولمصر وجيشها الوطني ووزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي من جهة اخرى، بل ان هذه العناصر قامت بكيل الشتائم التي يعف عنها اللسان للقيادة الفلسطينية وللاخ عزام الاحمد الذي ترفع عن الرد على مثل هذا الفعل المشين ، ليواصل الوفد الشقيق زيارته في المدينة المقدسة ودخول المسجد والصلاة فيه ".
ونوه المصدر المسؤول ان هذا العناصر قامت بفعلتها المشينة وأربعة من جنود الاحتلال بكامل عدتهم العسكرية والذي يبدو انه يحرسونهم ويقفون الى جانبهم بما يفضح دونما لبس الارتباط المشبوه لهذه العناصر ويبرر تطاولهم القبيح بهذه الطريقة على الوفد وزيارته وعلى القيادة الفلسطينية وعزام الاحمد .
من جهة اخرى افادت مصادر مطلعة تواجدت في ساحة الأقصى وقت الإشكال ان مراسل قناة الاقصى الفضائية امجد عرفة ومعه صحفيان آخران من حماس وهما محمد الصادق وعبد العفو الصغير هم من قاموا بافتعال الإشكال ليتبعهم كل من ناصر ملحس ورمضان طه واحمد غزالة وعمر الفاخوري بالاساءة للوفد.
من جانبها أدانت كتلة فتح البرلمانية، استقواء بعض الجهات أسمتها ب'المشبوهة'، بالاحتلال الإسرائيلي في ساحات المسجد الأقصى لارتكاب الإساءات وإطلاق الهتافات والشتائم والمواقف المسيئة ضد الشخصيات الوطنية والضيوف من الوفود العربية والإسلامية التي تأتي لزيارة الأقصى.
واستنكرت كتلة فتح في بيان صدر عنها ما قامت به بعض العناصر المحسوبة على حركة حماس اليوم من الإساءة للوفد الأردني الشقيق الذي كان برفقة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، خلال زيارة الوفد للمسجد الأقصى وقيام هذه العناصر بإطلاق الشتائم والهتافات المعادية للسلطة الوطنية وحركة فتح ولجمهورية مصر العربية.
واستهجنت الكتلة انبراء هذه العناصر في الإساءة للوفد الأردني والأحمد وتقاعسهم عن الدفاع عن الأقصى حيث كان جنود وشرطة الاحتلال في ذات الوقت يحرسون عددا من المستوطنين الذين ينتهكون يوميا حرمة وساحات المسجد الأقصى المبارك، وهذا ما يدلل على أن هذه الجهات 'الضالة' قد فقدت بوصلتها الوطنية وسخرت جهودها وطاقاتها لبث بذور الفتنة والاعتداء على حرية العبادة والنيل من الوحدة الوطنية والإساءة للعلاقات الفلسطينية العربية.
وطالبت الكتلة جميع القوى والفصائل والمؤسسات بضرورة التحرك إزاء تكرار ما تشهده ساحات المسجد الأقصى من استغلال بعض العناصر لغياب السلطة الوطنية وتحت مرأى ومسمع قوات الاحتلال لفرض مواقفها واستغلال هذا المنبر الديني المقدس لإطلاق إساءاتها سواء نحو الداخل الفلسطيني أو الإساءة للعلاقات الفلسطينية العربية والإسلامية.
وأكدت الكتلة أن القدس والمسجد الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية ستبقى محط أنظار حركة فتح والشعب المتطلع لنيل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل الأرض الفلسطينية بما فيها القدس.