رئيس مستثمري شرم: البنوك تقف من رجال الأعمال في الوقت الحالي
أمين غرفة شركات السياحة : لم تغلق أى فنادق و الفنادق تعمل بنصف العمال يبدو أن تصريحات المسئولين الوردية حول تحسن الوضع السياحي لشرم الشيخ هي للشو الإعلامي فقط أما الحقيقة هي أن مسلسل تدهور القطاع السياحي مستمر و تسريح العاملين في قطاع السياحة مستمر أيضا من قبل أصحاب القرى السياحية وهى ما تسمى إعلاميا إجازات إجبارية وهى في الحقيقة تسريح للعمال لعدم وجود سياح حيث انخفضت نسبة الإشغالات إلى أقل من 20% بل وصلت إلى 15% من بعض الأيام.
هشام على رئيس جمعية مستثمري شرم الشيخ قال في تصريح خاص اليوم الثلاثاء أن البنوك المصرية تقف مع رجال الأعمال في هذه المحنه و يتم منحهم قروض لسداد أجور العمال و أشاد على بدور الدكتور هشام رامز محافظ البنك المركزي في مواجهة هذه التحديات الكبيرة التي يشهدها قطاع السياحة منذ 30 يونيه. و أضاف على أنه لم يتم الاستغناء عن أى عامل لأن العامل البشرى هو أساس صناعة السياحة, و أوضح أن نسبة الإشغالات لا تتجاوز 20 % في الوقت الراهن نتيجة للظروف التي تمر بها مصر من ناحية و نتيجة لوجود أسواق منافسة جوها أفضل من مصر مثل اسبانيا و تركيا و قبرص من ناحية أخرى. وتوقع على أن يشهد أكتوبر القادم انتعاشة سياحية مع بداية فصل الربيع.
من جانبه قال محمد أبو العينين أمين عام غرفة شركات السياحة بجنوبسيناء أن الفنادق لم تغلق و لكن هناك إحلال و تجديد لبعض الفنادق و بالتالي صحاب الفنادق يعطى العمال إجازة 15 يوم وبراتب نصف الرتب لأساسي للحفاظ عليهم و عدم تسريحهم موضحا أن نسبة الإشغالات الحالية في شرم الشيخ تتراوح بين 15 إلى 18 % و معظم السياح انجليز لأن السائح الإنجليزي يأتي لممارسة الغطس, و عن السياحة الإيطالية قال أنها بدأت بالفعل في العودة مرة أخرى إلى شرم الشيخ وهى علامة ممتازة في الوقت الحالي و توقع أن تنتعش الحركة السياحية عقب هدوء الشارع المصري.
من جانبه أعترف اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء مساء أمس فى اجتماع المجلس التنفيذى أن هناك فنادق أغلقت بالفعل و هناك تحديات خارجية تواجهنا و هناك من يريد تجويعنا عن طريق منع السياح من زيارة مصر و الإضرار العمدى باقتصاد مصرى, و شدد فوده أننا لن نستسلم ابدا و هناك محاولات عديدة لعودة السياحة يقوم بها جميع المعنيين بهذا القطاع.
أشار فوده أننا لنسمح بتسريح العمال أ و إغلاق الفنادق مؤكدا أن هذه فترة و سوف تمر مرور الكرام.