قال أمس الإثنين مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" إن القتيل المشتبه به في حادث إطلاق النار بمقر القوات البحرية في واشنطن هو آرون أليكسيس ويبلغ من العمر 34 عاما وهو من فورت وورث بولاية تكساس الأمريكية. فقد ذكر تقرير للسلطات الأمريكية أن آرون أليكسيس - منفذ الهجوم الدامي وإطلاق النار في مقر البحرية بواشنطن أمس الإثنين - هو أحد أفراد القوات البحرية وتردد أنه يعاني من اضطراب نفسي.
وحدد مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) هوية الرجل بأنه آرون أليكسيس الذي اعتقلته شرطة سياتل في العام 2004 بعد إطلاق نار على إطارات شاحنة بجوار منزله.
وأفاد تقرير أصدرته شرطة سياتل بأن أليكسيس قد أبلغ الشرطة بأنه لم يكن في وعيه حينذاك بسبب نوبة غضب , وأنه شارك في أحداث الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 التي أصابته بالصدمة.
وأضاف تقرير الشرطة أن والد أليكسيس أبلغها بأن ابنه يعاني من مشكلات في التحكم في نوبات الغضب مرتبطة بالاضطراب النفسي وأن أليكسيس شارك بشكل فعال في محاولات الإنقاذ التي جرت يوم 11 سبتمبر عام 2001.
وقالت قائدة الشرطة في واشنطن كاثي لانير إنه من غير المعتقد أن يكون ألكسيس قد أقدم على قتل نفسه ولكن تم قتله من قبل ضباط بعد "اشتباكات متعددة مع المشتبه به.
ومن جانبه , قال عمدة واشنطن فنسنت جراي أن ضحية أخرى قد لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه في مستشفى محلي بعد ظهر أمس الإثنين ليرتفع عدد القتلى إلى 13 شخصا من بينهم المشتبه به.
وقالت الشرطة الأمريكية إنها قد حددت واحدا من اثنين مشتبه بهما آخرين محتملين ووجدت أنه "ليس مشتبها به" واحدا حيث مازال البحث جاريا عن رجل ثان كان يرتدي زيا أخضر اللون "مثل زي الجيش" بهدف استجوابه.