الجميع يهتفون: «ارفع صوتك قول وخلاص.. إحنا كرهنا الظلم خلاص» تواصل اعتصام عمال «النوبارية» وتحسين الأراضي والتليفونات و«العربية الأمريكية» وانضمام مئات من موظفي مراكز المعلومات بالمحافظات إلي زملائهم استمرار اعتصامات عمال النوباريه نظم العشرات من المهندسين وقفة احتجاجية أمس أمام المجلس للمطالبة بتفعيل الحكم القضائي في فبراير 2008 بإلزام رئيس محكمة جنوبالقاهرة بالدعوة لانتخابات مجلس النقابة. وأوضح المهندسون أن بقاء النقابة قيد الحراسة 15 عاماً حرمها من التدخل في العديد من القضايا الاستراتيجية بمصر، كما حال دون حماية ميزانية الدولة من إهدار حوالي 7 مليارات جنيه في مشروع توشكي وإقصائهم عن الدخول في المفاوضات الخاصة بملف «دول حوض النيل» واستبعاد رأيهم كاستشاريين قبل صدور قانون البناء الموحد علي ما به من ثغرات. في حين دخل 450 عاملاً بالشركة العربية الأمريكية للتنمية في اعتصام مفتوح علي رصيف مجلس الشعب بعد أن امتنعت إدارة الشركة ومسئولو بنك مصر عن صرف التعويضات المالية التي أقرتها لهم الأحكام القضائية. وقال المعتصمون: إن إدارة الشركة قامت بفصلهم تعسفياً بشكل جماعي في عام 2001 بدعوي تحقيق خسائر والحاجة إلي تصفية الشركة وتسريح العمال دون أن تقوم بسداد مستحقات العمال. من ناحيتهم، أكد عمال شركة النوبارية المعتصمون أمام المجلس لليوم السادس والعشرين علي التوالي، تفاوض الأجهزة الأمنية معهم لمنع قيام العمال بالمقر الرئيسي للشركة بالإسكندرية بقطع الطريق الصحراوي، وأشاروا إلي وجود ضغوط أمنية لحرمانهم من أخذ حقوقهم المشروعة في صرف رواتبهم المتأخرة منذ 26 شهراً وسداد الأقساط التأمينية والعمل علي عودة الحياة للشركة. في حين طالب عمال المعدات التليفونية المعتصمون لليوم الخامس والعشرين أمام «الشعب» مسئولي الشركة المصرية للاتصالات بالتراجع عن تنفيذ نقل تبعية العمال إليها بعد أن تبين لهم تفاوت الأجور التي يتقاضاها عمال «المصرية» مع أجورهم التي كانوا يتقاضونها من شركتهم الخاص بالشركة، وطالبوا النائب العام بالتدخل لبحث تغيير تبعية الهيكل الإداري والقانوني للشركة للمستثمر الذي قام بتصفيتها دون الالتزام بالعقد المبرم مع وزارة الاستثمار، لافتين إلي وجود تأكيدات من النواب تلوح بوجود صفقة مبرمة بين مسئولين بوزارة الاستثمار وشركة الاتصالات مع المستثمر ليتمكن من بيع الشركة وتصفية نشاطها. كما توافد المئات من موظفي «مراكز المعلومات» بالمحافظات علي زملائهم المعتصمين أمام «الشعب» لمشاركتهم الاحتفال بعيد العمال علي رصيف المجلس. واجتمع المعتصمون علي هتاف واحد ضد النظام « ارفع صوتك قول وخلاص إحنا كرهنا الظلم خلاص».