قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أن الهدف من مشروع الشرق الأوسط الجديد، القضاء على القوة القتالية في المنطقة العربية، المتمثلة في العراق، وسوريا، ومصر، لتصبح الهيمنة لإسرائيل، ولا تتكرر انتصارات عربية كما حدث في أكتوبر 1973. وأكد زايد خلال بيان صادر عن الحزب صباح اليوم الأربعاء، أن التحضير للمشروع، بدأ بالحرب بين إيران والعراق في الثمانينات، وهو ما اضعف الجيش العراقي، وجعل إيران تكره العرب لوقوفهم بجانب العراق، وفي التسعينات شجعت الولاياتالمتحدة العراق على غزو الكويت، وبذلك تم قنص أول فريسة متمثلة في العراق، وأصبحت إيران حليف قوي لأمريكا. وأشار زايد إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية في عام 2002، أعلنت عن مشروع الأوسط الجديد، وفي 2003 تم غزو أمريكا للعراق بمساعدة “المليشيات” الإيرانية، وقامت أمريكا بعدها بتفكيك الجيش العراقي، وبعد 8 سنوات كانت العراق من نصيب الحليف إيران. وأوضح رئيس حزب النصر، إن أمريكا هدفها القضاء على القوة القتالية في المنطقة، وإيران من مصلحتها أن تكون المنطقة خالية من القوة، كما حدث في العراق، وبالنسبة لروسيا فالمادة سيدة الموقف، وقطر تمول. ونوه إلى إن ضرب أمريكا لسوريا متفق عليه، للتخلص من الأسلحة الكيميائية، حتى لا تقع في أيدي الآخرين، ويهدد امن إسرائيل، وسوف ينتهي الأمر بتسليم الأسلحة الكيماوية، والشهداء يرحمهم الله، لان الهدف ليس الألف قتيل، إنما حماية إسرائيل من الكيماوي، مشيرا إلى أننا شاهدنا توجه الرئيس المعزول محمد مرسي نحو إيران، وروسيا، لأنه داخل المخطط، ودوره المحطة الأخيرة في مصر، لكن الشعب خيب أمالهم، وأطاح بالمشروع. وجدد زايد تأكيده، على أن مشروع الأوسط الجديد، تحدث عنه الحزب، عندما سئل رئيسه عن سر وقوفه بجانب شفيق ضد الإخوان في انتخابات 2012، وكانت الإجابة ببساطة لان أمريكا تريد الإخوان، والجماعات الإسلامية لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد في مصر، وذلك مسجلا بالصوت والصورة.