الإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم بدون ضمانات بعد مظاهرة الأحد بالقوة واصل عدد قليل من الطلبة والطالبات الحاصلين على الثانوية العامة والملتحقين بالجامعة فى العام الدراسى الجديد 2014/2013 ، وأولياء أمورهم وذويهم وقفتهم الاحتجاجية لليوم الثانى على التوالى صباح أمس الإثنين، أمام مبني إدارة جامعة الاسكندرية بمنطقة الشاطبى احتجاجاً على الإكتفاء بالعمل بالتحويل الإلكترونى وإلغاء العمل بالتحويل الورقى بين الجامعات المختلفة بحجة تقليل الاغتراب. وانتقد الطلاب سياسة القاء القبض على زملائهم المتظاهرين وقيام قوات الجيش والبحرية بترحيل زملائهم خلال الوقفة التى نظموها صباح الأحد أمام المبنى الإدارى، مؤكدين انهم طلاب ولديهم حقوق لابد وأن تُنفذ، وأنهم لن يتراجعوا عنها إلا برضوخ وزارة التعليم العالى لمطلبهم وفتح باب التحويل الورقى بجامعة الإسكندرية. وكان قد تظاهر المئات من طلاب الثانوية العامة امام مبني ادارة جامعة الاسكندرية بمنطقة الشاطبى اعتراضاً علي قيام وزير التعليم العالى بإلغاء التحويلات الورقية بين الجامعات المختلفة بحجة تقليل الاغتراب، فيما قامت قوات الأمن والجيش بالإسكندرية ، بتفريق تظاهرات طلاب الثانوية العامة المحتجين على إلغاء نظام التحويل بين الجامعات ، بعد قيامهم بقطع طريق كورنيش الإسكندرية أول من أمس الأحد. وألقت القوات القبض على عدد من الطلاب المنظمين للوقفة ، كما تم نقلهم لمكان تابع لقوات الجيش انتظارا لوصول ضباط مديرية أمن الإسكندرية لفحصهم، ثم تم إطلاق سراحهم وطالبوهم بعدم تعطيل حركة المرور وإيحاد وسيلة أخرى للمطالبة بحقوقهم إذا كان لهم حقوق.
وردد الطلاب هتافات من بينها " مرتين ظلموني.. والتنسيق جنونى" " التحويل.. التحويل"،"ياللي ساكت ساكت ليه.. حولت إلكتروني ولا ايه"، "عايزين حقوقنا"، فيما قاموا برفع لافتات مدون عليها : "أنا طالب مش بلطجى "، و"عايزين حقوقنا "، "عندنا مشكلة عايزين حلها.. ازاي البنت تبعد عن أهلها"، و"لا بديل عن فتح باب التحويل"، و"حقنا اننا نبقى في كليه قريبه من محل اقامتنا"، و"التنسيق السنة دي في مستوى الطالب الفضائى". وقال احمد شحتوت – طالب بكلية الهندسة وعضو حركة طلاب مصر القوية - للاسف فض مظاهرات الطلاب أول من أمس، تدل علي فشل الدولة في اجراء اي حوار مع من يطالبون بحقوقهم. وأضاف "شحتوت " : كيف لطلبة تطالب بحقوقها ان نفض مظاهراتهم بالقوة، مشيراً إلى ان الحريات التي يتحدثون عنها . ما حدث اليوم مهزلة كبري في حق الحريات. وأوضح، لن يسكت الطلبة عن حقوقهم مرة اخري فلابد ان يدرك الجميع ان الثورة عندما خرجت خرجت من داخل الجامعات المصرية فالشباب هم الامل ولم ييأسوا، مؤكداً أن الطلبة ستواصل مسيراتها ونضالها للمطالبة بحقوقهم.
عبدالله البحار , عضو المكتب التنفيذى لطلاب صوت الميدان، وطالب بكلية الآداب وأحد الطلاب المقبوض عليهم – وصف فض الإعتصامات ب "أسلوب قمعى " أمام مواجهة حقوق الطلاب المشروعة بالقوة مستنكراً الوقوف ضد الطلاب، مع الظالم ضد المظلوم. وأضاف : أن باب التحويل الورقى تم إغلاقه أمام كافة الطلاب المستجدين على الرغم من أحقيتهم فى الدراسة بمدينتهم التى يسكنواف يها بحسب التوزيع الجغرافى، فاحتجوا امام مبنى الجامعة. وأشار إلى انه على الرغم من أننى لست طرفاً فى الأمر لكنى شاركت الطلاب وقفتهم وعدت إلى كليتى لأقضى بعض الأشياء، وبعد ساعات عرفت ان الجيش نزل وضرب الطلاب عند مبنى الجامعه وفض مظاهراتهم لمجرد ان الطريق اتقفل، فجريت بسرعه على مبنى الجامعة القريب من الكلية علشان قريب جداً من الكلية علشان اشوف الدنيا . لقيت ان فى طلاب كتير معتقلين فى عربيات القوات الخاصة واهالي كتير بتصوت من اللى حصل واللى بيحصل. و"تابع " طلبت من المتواجدين أن نتجمع ونهتف لعل وعسى يترك الجيش الطلاب المقبوض عليهم، حتى فوجئت بأمر بعد تواجد أى طالب، وطالبنى الجميع بمغادرة المكان، وكنت أسير ببطء ضماناً للبنات والأمهات والسيدات الذين كانو خلفنا، وتعرضنا لسباب فوقفت، ولسه بلف وشى شاور عليا أحد اللواءت وقال هاتولى ابن ال " " ده علشان شاكله مش عاجبه. وقال "البحار " تم إلقاء القبض على وتم ترحيلنا إلى الوحدة البحرية الواقعة امام مكتبة الإسكندرية والمعروفة باسم "السلسلة ". واستطرد قائلاً : تعرضنا لبعض الإيذاء على الرغم من تعاطف البعض منا وكان من الممكن أن نغادر سريعا لولا وجود احد اللواءات من مديرية الأمن، حتى جاءت تعليمات بضرورة معاملتنا بصورة أدمية وقد كان، فتم ترحيلنا إلى مديرية الأمن وتم فحص أوراق الطلاب وهويتهم وتقدموا باعتذار لنا، وأفرجوا عنا بدون أى إجراءات. وهدد "المحتجون" بالدخول فى إضراب جديد إذا لم تنفذ الوزراة وعودها وتقوم بحل أزمة الطلاب، مشيرين إلى أنهم حاصلين على مجاميع مرتفعة ويحق لهم التحويل لكليات الجامعة بالمحافظة التى يعيشون فيها وانهم لا يستطيعون أن ينتقلوا للعيش فى الأقاليم