ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الاحد أن بريطانيا هي من أرسلت المواد الكيماوية إلى النظام السوري طوال ستة أعوام من 2004 وحتى 2010. ونشرت الصحيفة ماوصفته بالأدلة حيث أصدرت الحكومة البريطانية 5 رخص تصدير لاثنين من الشركات تسمح لهما بتصدير "فلورايد الصوديوم" و المستخدم في صناعة غاز السارين السام إلى سوريا.
كما اعترفت الحكومة البريطانية أمس بذلك للمرة الاولى, مما يمثل إنتهاك صارخ للبروتوكول الدولي الذي يحظر التجارة الدولية في المواد الخطرة ودفع الحكومة لادانته ووصفه بالفعل "الغير مسئول"، وذلك حسبما أوردت الصحيفة.
يذكر أن هذه المبيعات البريطانية جاءت في أوج الشكوك بأن الرئيس السوري يقوم بتخزين ترسانة من الأسلحة الكيماوية التي تسببت في الأزمة الدولية الراهنة.