أثار الحادث البشع لخطف المواطن المصرى " محمد سليم محمد مسلم" فى لبنان وقتله بالسكاكين وسحله فى الشوارع والتمثيل بجثته ثم تعليقه على عامود كهرباء عارياً والدماء تنزف منه جدلاُ واسعاً خاصة بعد نشر صور ومقاطع التمثيل بالمواطن المصرى على يد أهالى إحدى القرى اللبنانية بعد اتهامه فى جريمة قتل راح ضحيتها 4 لبنانين من أسرة واحدة عندما رفضت الأسرة زواجه من فتاة هناك . كما تقدم النائب المستقل مصطفى بكرى بطلب إحاطة إلى أحمد أبوالغيط وزير الخارجية، ووصف "بكرى" الجريمة مكتملة الأركان وأنها لا تمت للإنسانية بصلة واهانة للمصريين واعتبرها إساءة للعلاقات التى تربط بين الشعبين المصرى واللبنانى، وأنها اعتداء سافر على القانون وعلى سيادة الدولة اللبنانية بغض النظر عن إدانة أو براءة المواطن المصرى الذى كان يخضع للتحقيقت . وطالب "بكرى" وزير الخارجية باعلان الإجراءات التى قامت بها السفارة المصرية فى لبنان منذ القبض على المواطن المصرى ونتائج الاتصالات التى أجرتها مع الحكومة اللبنانية حول القصور الأمنى ومحاسبة الجناة والمتسببين فى الجريمة . وقال " بكرى" ل " الدستور" : الجريمة مثيرة للاستيئاء لابد من القبض على الجناة ومحاكمتهم لأنهم نفذوا قراراً بالإعدام قبل أن يحكم القضاء ، كما أن السفارة المصرية تخاذلت لم تتابع قضيته وظل معلقاً فى ساحة القرية اللبنانية حتى ساعات قليلة مضت دون أن تدخل السفارة أو الحكومة اللبنانية ، وهذا يؤكد أن المصريين ممتهنون فى كثير من الدول، وعلى الدولة أن تضع فى الاعتبار أن العاملين فى الخارج هم أبناء مخلصون للوطن، وأنا لا أدافع عن الجريمة ولا مرتكبها بل أدافع عن مبدأ، ولم أكن لو اعترض لو كان القضاء قد حكم عليه بالإعدام