كشفت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" أن حوالي 40% من إجمالي أطفال سوريا باتوا خارج مدارسهم. وقالت المتحدثة باسم منظمة "اليونيسيف" ماريكسي ميركادو - في تصريحات أوردتها قناة "العربية" الإخبارية الجمعة - إن أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة تعرضت للتدمير أو لحقت بها الأضرار منذ اندلاع النزاع, كما أن حوالي 900 مدرسة أخرى تشغلها عائلات لنازحين هربوا من أعمال العنف.
وأضافت ميركادو "في حين أنه من المقرر أن تعيد المدارس في سوريا والبلدان المجاورة فتح أبوابها خلال الأسابيع المقبلة, فإن السماح للأطفال بتلقي نوع من التعليم يغدو مهمة شائكة", مشيرة إلى أن في لبنان يبلغ عدد المقاعد الدراسية المتاحة 300 ألف, إلا أن الحكومة تقدر عدد الأطفال في سن التعليم عند نهاية العام ب550 ألف طفل, وفي الأردن حوالي ثلثي الأطفال السوريين في سن التعليم والبالغ عددهم 150 ألف لن يدخلوا إلى المدارس, ويعيش حوالي 30 ألف منهم في مخيم الزعتري, إلا أن المدارس الموجودة لا تستوعب سوى 14 ألف تلميذ.