انحصرت المظاهرات بمحافظة الفيوم خوفا من تصدى أبناء المحافظة لأنصار الرئيس المعزول التابعين لجماعة الأخوان المحظورة و أقتصرت على خروج حوالى 500 من مؤيدى المعزول أمام مسجد الشبان المسلمين بالمدينة أستعدادا للخروج بمسيرة بعد صلاة العصر بعد أن فشلت دعوتهم للتجمع عقب صلاة الجمعة .و فى مركز أطسا أجبر أهالى قرية الموالك التابعة للوحدة المحلية بالحجر بمركز أطسا على الأنسحاب من القرية بعد أن تم محاصرتهم من قبل الأهالى. و شهدت القرية أشتباكات بين الأهالى و أنصار المعزول من تسبب فى إصابة 12 مواطنا من أنصار المعزول و تحطيم سيارة كانت تحمل مكبرات صوت .
وأنتشر أهالى مدينة إطسا حول قسم الشرطة و المنشأت الحكومية و الطرق المؤدية لمدينة الفيوم حيث تم منع آى تجمعات تابعة للرئيس المعزول من عبور المنافذ المؤدية للمدينة
وخلت مدينة طامية من أنصار المعزول بعد الملاحقات الأمنية و هروبهم الى المناطق الجبلية شمال بحيرة قارون و دفعوا بزوجاتهم و بناتهم للذهاب لمدينة الفيوم .
وفى مدينة أبشواى والتى تحولت الى مظاهرات مؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسى و خطة خارطة الطريق حيث أنطلق حوالى 2000 مواطن بعد صلاة الجمعة من منطقة أبو جنشوا مرورا بشوارع المدينة عاملين صور السيسى و مرددين الأغانية الوطنية التى ألهبت حماس المواطنين ثم أستقرت أمام قسم الشرطة الذى تم تدميرة و سرقة الأسلحة الموجودة بة . وفى مدينة سنورس ظل الوضع هادئا و لم يشهد آى تظاهرات أو مسيرات من قبل أنصار المعزول .
وقد فرضت قوات الجيش و الشرطة طوقا أمنيا بشارع أحمد شوقى و النبوى المهندس و منعت مرور آى مسيرات تحسبا لحدوث أشتباكات بين أهالى مدينة الفيوم و أنصار المعزول .
وحذر اللواء الشافعى محمد حسن مدير أمن الفيوم آى محاولات للخروج عن السلمية و محاولة الأقتراب من الأمنة و المبان الشرطية و أن آى خروجات ستواجة بكل حسم و قوه .