بدأت نيابة مصر الجديدة، برئاسه المستشار ابراهيم صالح، التحقيق مع كلا من عبد الله بدر مقدم برامج قناة الحافظ ، وجمال صابر القيادى السلفى منسق حملة "لازم حازم" في محبسهما، لاتهامهما بالتحريض على احداث اشتباكات الاتحادية الاولى التى راح ضحيتها عشرة اشخاص وأدت الى اصابة العشرات . ويواجه عبد الله بدر، وجمال صابر فى التحقيقات، اتهامات الانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام، وإشاعة الفوضى فى المجتمع، والاشتراك عن طريقى الاتفاق والمساعدة فى جرائم قتل المتظاهرين السلميين، والشروع فى قتلهم، وممارسة أعمال بلطجة وحيازة سلاح وذخيرة بواسطة الغير.
الجدير بالذكر أن وقائع التحقيق فى أحداث الاتحادية متعددة، ومتلاحقة، وترجع تفاصيل القضية محل التحقيق مع المتهمان بتلك القضية، إلى أحداث أزمة الاتحادية بالعام الماضى، وقت الإعلان الدستورى، حيث تظاهرت قوى المعارضة أمام قصر الاتحادية الجمهورى، إلا أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى تصدوا لهم واشتبكوا مع المتظاهرين ممن أسفر عن وقوع قتلى ومصابين.
كانت نيابة مصر الجديدة قد قررت حبس خيرت الشاطر، نائب المرشد، ومحمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، ومساعده، أسعد الشيخة، وأيمن هدهد، مسؤول الملف الأمنى بالرئاسة، وأحمد عطية، مدير مكتب الرئيس السابق،
15 يوماً على ذمة التحقيقات، فى وقائع احتجاز وتعذيب المواطنين أمام قصر الاتحادية، واستمعت إلى أقوال عدد من الذين تعرضوا للاحتجاز والتعذيب أمام الاتحادية، بمعرفة أشخاص من بينهم مينا فيليب، مهندس اتصالات، والسفير يحيى زكريا نجم، سفير مصر السابق بفنزويلا، وعلى خير حسن، حارس عقار، وعرضت النيابة مقاطع فيديو لوقائع التعذيب على المجنى عليهم، الذين تعرفوا على 5 متهمين ظهرت صورهم فى التسجيلات المصورة.