بدأ الصراع على عرش المنوفية ، فبعد أن قوبل ترشيح الحكومة بالرفض وعبر الأهالى والقوى السياسية عن رفضهم للمهضيبى محافظا لخلفيته الإخوانية وترشحه على قوائم الوطنى من قبل بالقليوبية ، قامت القوى الثورية بعقد إجتماعات ورشحت أسماء لتولى المنصب وفقا لعدة شروط منها ألا يكون عسكرى وفى المقابل تؤيد الاهالى وجود رجل عسكرى فى تلك المرحلة . وإحتدم الصراع حول عدة أسماء تلقى ترحيبا لدى الأهالى منها اللواء أبو المعاطى الدكرورى مطالبات شعبية وثورية لتولى الدكرورى محافظا الذى طالب أهالى أشمون وغيرها من المدن ترشيحه لمنصب المحافظ نظرا لكفائته فى العمل الإدارى حيث أنه إنتقل بمدينة أشمون عندما كان رئيسا لمجلس مدينتها من مدينة غارقة فى الصرف الصحى للمدينة الأجمل على مستوى الجمهورية ويلقبونه برائد نهضة أشمون .
وأعرب اللواء الدكرورى عن إستعداده لقبول المنصب إذا عرض عليه وأنه لن يبخل فى خدمة المحافظة ، فى الوقت ذاته قام عدد من الأهالى
بتنظيم وقفة أمام الديوان العام لاعلان رغبتهم فى ترشيح المستشار سلامة عفيفى نائب مدير النيابة الادارية لتولى منصب المحافظ وقاموا بتعليق لاقتة تؤكد على مطالبهم بتعيينه محافظا للمنوفية .
فيما جاءت ترشيحات تنسيقية30 يونيه ل 4 شخصيات وهم الدكتور هشام البدرى استاذ القانون الدستورى بجامعه المنوفيه , خالد راشد نقيب المحاميين بالمنوفيه, المستشار احمد عزيز الفقى والعميد مهندس ناجح محمد احمد رئيس مجلس اداره الشركه القابضه لمياه الشرب و الصرف الصحى بالبحر الاحمر ، ومازالت الحكومة تدرس تعيين شخص مناسب للمنصب يقبل به أهالى المنوفية .
يذكر أن محافظة المنوفية بلا محافظ منذ 7 شهور بعد رحيل محمد على بشر المحافظ الإخوانى الذى ترك المحافظة ليتولى منصب وزير التنمية المحلية كما أن المحافظة أيضا بلاسكرتير عام بعد ترقية اللواء ياسين طاهر السكرتير العام المساعد إلى نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية ويتولى شؤون المحافظة الآن اللواء سعيد ابو حمد مدير الأمن واللواء أسامة فرج السكرتير العام المساعد .