اتهامات ل " البرادعي" ب "الخيانة" .. و الدافع عن الارهابيين طالب الاتحاد العام لاقباط من اجل الوطن، بالإسكندرية، الحكومة المصرية بطرد سفراء الدول التي تدعم الإرهاب في مصر، ومنع المسؤلين بتلك الدول من دخول الاراضي المصرية و قطع كل العلاقات السياسية و الاقتصادية معها، فيما أدانت أعمال العنف التى تجتاح البلاد وتنظمها عناصر تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وأصدر الإتحاد بيان اليوم، جاء فيه : " ندين بشدة ألاعمال الإرهابية التي استهدفت عدد كبير من الكنائس و ممتلكات الاقباط على مدار اليومين الماضين، مؤكداً على أن تلك الاعمال الاجرامية لن تنال من وحدة الشعب المصري، معتبراً ان استهداف الكنائس هو استهداف لكل مصر.
ووصف البيان، استقالة الدكتور محمد البرادعي - نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية – ب " خيانة للوطن " وأن موقفه يعد دعماً واضحاً وصريحاً الإرهابيين الذين أحرقوا و هاجموا الكنائس، مضيفاً أنه في الوقت الذي دافع بشدة عن المعتصمين المسلحين لم ينطق حرف واحد عن مهاجمة الاقباط و اهدار ممتلكتهم خلال الايام الماضية.
وأدان البيان ايضا بشدة الاعمال الاهابية التي استهدفت رجال الجيش و الشرطة و المباني الحكومية و المواطنين، مطالباً بسرعة ضبط الجناء و تقدمهم للمحاكمة بأقصى سرعة.
كما يطالب الاتحاد الحكومة المصرية بطرد سفراء الدول التي تدعم ارهاب في مصر و منع المسؤلين بتلك الدول من دخول الاراضي المصرية و قطع كل العلاقات السياسية و الاقتصادية معها , و الاتحاد يوجهة تحية تحية اعزاز واكبار لرجال الجيش و الشرطة البواسل علي مواجتهم للارهاب وحماية الوطن والمواطنين.
من جانبه قال كريم كمال - رئيس الاتحاد ان ضرب الكنائس و حرق ممتلكتهم لن يثن الاقباط عن استمرار دعمه لوحدة الصف الوطني ضد الارهاب الذي ينال من كل مصر، مشيراً إلى أن نقطة دم واحدة من اي مصر مسلم او مسيحي اهم من المباني و المنشآت.
و قالت ولاء عزيز - نائب رئيس الاتحاد - : انه علي الرئيسين الامريكي و التركي أن يدركا إن لغة التهديد والوعيد لن تجدى مع مصر الثورة، مشيرة إلى أن مصر دولة كبيرة مستقلة في القرار و لن تستمع الا لصوت شعبها و طالبت الدول الاجنبية بدعم الشعب المصرى وخيارته ووقف دعم الجماعات الإرهابية.
و قال محب شفيق - الأمين العام للاتحاد - أن ضرب الكنائس يظهر الوجه القبيح للارهاب و يزيد من وحدة الشعب المصري فهدم الكنائس لن يهدم وحدة شعب مصر بل يزيد من ترابط المسحيين والمسلمين.
و اضاف نوجه كل التحية لوزير الدفاع علي قرارة بقيام القوات المسلحة باعادة بناء الكنائس التي احرقت و هدمت علي نفقة القوات المسلحة و يعطي اشارةللعالم علي وطنية القوات المسلحة المصرية.
واعرب محمد مدحت - الأمين العام المساعد للاتحاد - عن اندهاشه من موقف الدكتور محمد البرادعي الذي صمت حينما تم ضرب الكنائس و رجال الجيش و الشرطة و المواطنين الابرياء و لم يتكلم الا دفاعا عن المعتصميين المسلحين و هو ما يعتبر خيانة للوطن وطالب شباب جماعة الاخوان المسلمين بنبذ العنف و الاندماج داخل المجتمع.