قال وزير الطيران الفريق «أحمد شفيق»: إن خطط تطوير النقل الجوي في مصر لن تتوقف بسبب الأزمة المالية، وأن مشروعات التطوير للمطارات المصرية تحظي بأولوية في مخططات المرحلة القادمة. وكان نحو 50 عضواً يمثلون لجنة النقل والمواصلات وهيئات المكاتب بمجلس الشعب قد قاموا بجولة تفقدية أمس لمنشآت مطار القاهرة ومصر للطيران بمناسبة مرور عام علي افتتاح مبني الركاب رقم «3» الجديد بمطار القاهرة الدولي الذي يستوعب 11 مليون راكب سنوياً باستثمارات بلغت 1،3 مليار جنيه. تصدر الأعضاء حمدي الطحان- رئيس لجنة النقل والمواصلات- وسعد الجمال- رئيس لجنة الشئون العربية- ود. جمال زهران. وقال «شفيق»: إن المبني الجديد منح مصر مطاراً يتلاءم مع مكانتهم العالمية ويتيح حصولها علي حصة متميزة من حركة الترانزيت، مما يخدم تحول مطار القاهرة إلي مطار محوري إلي جانب زيادة طاقته الاستيعابية مستقبلاً لتصل إلي 22 مليون راكب سنوياً. وتم تجهيز المبني لاستيعاب الطائرات العملاقة من طراز «إيرباص 380» كما يمكنه استقبال 15 طائرة في وقت واحد وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمبني 3950 راكباً. واستمع أعضاء مجلس الشعب إلي شرح تفصيلي من الفريق أحمد شفيق عن مراحل تطوير مطار القاهرة وخطة تطوير المطارات علي مستوي الجمهورية وإنجازات ومشروعات قطاع الطيران المدني والشركات التابعة له. وشملت الزيارة برج المراقبة الجديد بارتفاع 120 متراً وتم تصميمه علي شكل زهرة اللوتس بتكلفة 196 مليون جنيه، ومن المخطط افتتاحه بالتزامن مع افتتاح الممر الجديد للمطار العام الحالي ليصبح البرج الرئيسي لحركة المراقبة الجوية والطيران، أما البرج الحالي فسيصبح بديلاً واحتياطياً له.