أكد اللواء محمود زاهر، الخبير العسكري، أن عملية الغموض التى رافقت حديث المتحدث العسكرى حول قتلى متشددين على الحدود المصرية مع إسرائيل ، كانت مقصودة من جانب القوات المسلحة ، ولم يعلن اى تفاصيل عن العملية سوى بعد أكتمال الهدف المراد تحقيقة من العملية . وأضاف ، في حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج “الحدث المصري” المذاع على قناة “العربية الحدث” ، مساء الأحد، أن العملية التي نفذت في منطقة الجورة بسيناء ، هي عملية مصرية خالصة، مؤكداً أن الطائرة بدون طيار هي طائرة استطلاع لا تستطيع أن تتعامل مع هدف غير محدد، نافياً أن يكون لإسرائيل أي دور في هذه العملية، مشيراً إلي أن الطائرة بدون طيار لا تستطيع استهداف هدف متحرك علي عجل وهو كان مجموعة الإرهابيين التي كانت تستهدف إسرائيل بخمس صواريخ فقامت القوات المسلحة المصرية باستهدافهم.
وتابع زاهر، أنه من الممكن أن يكون هناك اتصال بين الطرفين المصري والإسرائيلي بشأن تتبع بعض الإرهابين، بشرط عدم التعدي على الحدود من الجانبين، مؤكداً أن المؤسسة العسكرية هي مؤسسة سياسية بامتياز.
وأشار إلى إن الطائرة بدون طيار مهمتها الأساسية إما الاستطلاع أو إذا استعملت في عمليات قذف تستخدم للقذف العشوائي أو قذف هدف ثابت معلوم الاحداثيات وليس له احتمال من التغير.
بينما قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، هناك علاقة عضوية وثيقة بين جماعة الإخوان والتنظيمات الارهابية فى سيناء ، وهذا ما وضح جلياً فى الفترة الأخيرة ، وقد بدأ العمل التنظيمى منذ 28 يناير 2011 بأقتحام السجون ومهاجمة الاقسام الشرطية .
وأضاف عكاشة ، مساء الأحد، أن جماعة “انصار بيت المقدس” هى واحدة من أخطر الجماعات الارهابية المتواجدة فى المنطقة ، وقد تطورت فى هجوم سابق على مدينة “إيلات” الاسرائيلية ، وقد قتل فيها 2 من المصريين كانوا اعضاء فى حملة “حازم ابو اسماعيل” وقتها .
وأشار إلى أنه لا يستطيع إبعاد مشهد سيناء بما هو موجود، لافتا إلى أن الأكذوبة التي رددوها بأن الجيش الإسرائيلى هاجم سيناء وحالة النشوة والتهليل التي كانوا فيها أوضحت كذب الإخوان.
وتابع أن الجيش كان يستطيع استهداف الارهابيين أثناء تشييع جنازة القتلى فى “الجورة” ، ولكن المخابرات تعلم جيدأ نا من خرجوا فى عملية التشييع اغلبهم من ابناء القبائل وهم يؤيدون الجيش ، وخروجهم عبارة عن تقليد قبلى فى تشييع الموتى .
ومن جانبة قال سعيد عتيق المتحدث بايم قبيلة السوراكة السيناوية ، ان محاولة تسويق المشهد الذى تم به دفن قتلى الارهابيين الذى قتلهم الجيش المصرى على الحدود فى “الجورة” أن هناك تعاطف من القبائل مع هؤلاء الارهابيين ، ولكن القتلى هم من ابناء القبائل وقد السيناوين لتشييعهم من منطلق دفن الموتى فقط ، وهو مجرد تقيلد سيناوى .
وأضاف عتيق، في مداخلة هاتفية ، مساء الأحد ، أن القبيلة تعلن دعمها الكامل للجيش المصرى فى حربة على الأرهاب فى سيناء ، ولم ولن تقف فى اى وقت مع التنظيمات الارهابية التى تقاتل الجيش المصرى فى سيناء.