على الرغم من التنسيقات التي اجرتها جماعة الاخوان المسلمين وتحريض الناس على النزول في 28 بقعة للتمركز لم يتم الاستجابة لتلك الدعوات ولم تخرج الا 3 مسيرات فقط امس من امام مساجد مصطفى محمود والفتح والنور بينما فشلت جهود الجماعة في 25 منطقة حيث فشلت خطة الاخوان في الحشد ولم تنطلق لمسيرات المعلنة من الشرابية امام مسجد صهيب الرومي ومن شبرا الخيمة امام مسجد التقوى ومن المرج امام مسجد القدس ومن ميدان المطرية امام مسجد نور المحمدية ومن الزيتون امام مسجد العزيز بالله ومن الحي العاشر مدينة نصر امام مسجد السلام ومن التجمع الخامس امام مسجد الحمد ومن مدينة السلام امام مسجد المهدي ومن حلوان امام مسجد المراغي ومن المعادي امام مسجد الريان ومن دار السلام امام مسجد ابو بكر الصديق ومن مصر القديمة امام مسجد عمرو بن العاص ومن غمرة امام مسجد التوحيد ومن ميدان الجيزة امام مسجد الاستقامة ومن الدقي امام مسجد اسد بن الفرات ومن العمرانية امام مسجد خاتم المرسلين ومن الكيت كات امام مسجد خالد بن الوليد. وكان الامر الوضح هو عزوف الناس عن المشاركة في فاعليات الجماعة ولم تنطلق سوى اعداد قليلة من الاماكن المحددة للتجمع قبل التوجه الى اعتصام رابعة العدوية وذلك خلافالا لما جاء في بيان التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي اكد الاستمرار في اصطحاب الاسر إلى ميادين الثورةبحد وصف البيان للاحتفال سويا "بعيد النصر كي يشهد العالم الصورة الحضارية لهذا الشع ب مشيرا الى ان الشعب المصري مستمر ولن تزيده الأيام إلا إصرارا على الكفاح السلمي حتى نستعيد المسار الديمقراطي وحتى إنهاء الانقلاب تماما وتعود شرعية ثورة 25 يناير وخلال البيان اكد على ان مسيرات حاشدة ستخرج من 28 منطقة لكن الفشل كان نصيب 25 منها .
من جانبه نفي ياسر محرز المتحدث الاعلامي باسم جماعة الاخوان المسلمين تخاذل اعضاء الجماعة تليية دعوة القيادات للخروج في مسيرات يوم الجمعة وقال محرز ل"التحرير" إن المسيرات خرجت من امام المساجد المحددة لها مكتملة العدد وتوجهت الي الميادين التي يعتصم بها الإخوان في "نهضة مصر" و"رابعة العدوية" .
وأضاف محرز إن الاعتصام السلمي هو حق أصيل للشعوب حفظه الميثاق العالمي لحقوق الإنسان"، وأكد أن محاولة فض اعتصام رابعة والنهضة سيجعل شوارع وميادين مصر كلها ميادين للحرية". وكد محرز ان كل ما تتناوله وسائل الاعلام حول تناقص اعداد المتظاهرين في ميادين الاعتصام وفشل المظاهرات او غيره كلام عاري تماما من الصحة يروجه الاعلام الذي يسيطير عليه الانقلابيون ويوجهونه لخدمة مصالحهم وتشويهه المؤيدين للشرعية ،علي حد وصفه.
