في تعليق له صباح أمس وقبل إلقاء محاضرته في جامعة هارفارد قال الدكتور «محمد البرادعي» علي صفحته في موقع تويتر: «سنكسر حاجز الخوف كما كسر الألمان حاجز الخوف في برلين.. قوتنا في عددنا». في الوقت نفسه وجهت الحملة القومية لدعم «البرادعي» نداء أخيراً لانضمامه إلي أحد الأحزاب خلال 29 يوماً من الآن حتي يتسني له خوض انتخابات الرئاسة القادمة، ويؤكد «محمد الجيلاني» المنسق العام للحملة وأمين عام مساعد الحزب الدستوري أنه طبقاً للدستور يجب أن ينضم الدكتور «البرادعي» إلي الهيئة العليا لأحد الأحزاب خلال 29 يوماً حتي يتسني له إكمال عام علي وجوده في الهيئة العليا علي الأقل، طالما مر علي تأسيس الحزب خمس سنوات للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في حالة عدم تعديل الدستور. وأشار «جيلاني» إلي أننا نرغب في أن يترشح «البرادعي» في الانتخابات الرئاسية المقبلة علي أن تكون الشروط التي وضعتها الجمعية ضمن برنامجه الانتخابي، لأن الأمل معقود عليه ولا أحد يرغب في أن يكون «البرادعي» مجرد شخصية معارضة ضمن المعارضين.