خيرالله : الخارجية المصرية متواطئة فى ترشيح السفير الأمريكي .. و" فورد" مندوب سامي أمريكي تخريبي بدرجة سفير طالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر ، عدم اعتماد الخارجية المصرية ، " روبرت فورد" سفيرا للإدارة الأمريكية بمصر ، خلفا ل "آن باترسون" ، مؤكدين أن فورد كان سببا رئيسيا فى إشعال الفتن والحروب طوال فترة عمله بالمنطقة العربية .
وقال محمد سعد خيرالله ، منسق الجبهة ، إن فورد يحمل تاريخا أسودا خلال عمله بالمنطقة العربية ، حيث ارتبط اسمه بالانقلابات والحروب بمنطقة الشرق الأوسط ، وذلك منذ أن كان عنصرا رئيسيا فى الحرب اللبنانية فى بداية الثمانينات ، مرورا بدوره فى تخريب العراق ، وسوريا .
وتساءل عن سبب عدم قيام الخارجية المصرية بإعلان رفض "فورد" ، رغم تاريخه التدميري الذي يُرسل من أجله إلي الشرق الأوسط . مضيفا أن الأخير عمل سفيراً بسوريا وتدخل في الشؤون الداخلية السورية حتى صارت الأمور كما يراها الجميع الآن ، وكذا كان له دورا كبيرا أثناء وجوده في العراق ، حيث لا تزال بصماته واضحة على القوانين العراقية التي شارك في صياغتها أثناء وجوده في سفارة بلاده بعد الاجتياح الأميركي للعراق , واصفا إياه ب " المندوب السامي الأمريكي التخريبي بدرجة سفير" .
واتهم وزارة الخارجية المصرية على رأسها وزير الخارجية نبيل فهمي، بالتواطؤ فى اختيار فورد ، والإصرار على التعامل في المستجدات التي تتعلق بكل ما يمت بوزارة الخارجية بنفس الموازين المغلوطة ، مبينا أن الإجراء المتبع في الأعراف الدبلوماسية ، قبل الإعلان عن السفراء واعتمادهم تتم مراسلات سرية ما بين الخارجية المصرية ونظرائها في الدول المختلفة ويتم من خلال هذه الاتصالات والمراسلات ترشيح الاسم المستقر عليه من قبل الدولة لمنصب السفير.
وأوضح أنه في حالة الاعتراض من قبل مصر على السفير يتم تغيير إسمه ، دون أن يكون الأمر مطروح للعلن حتى يتم الاستقرار على المرشح حالياً ، مشيرا أنه بمجرد إعلان وزارة الخارجية المصرية عن طرح إسم " فورد" ، يكون هذا طبقاً للأعراف الدبلوماسية إقرارا ضمنيا بقبوله ، متسائلا عن سبب قيام الخارجية المصرية بإخفاء الأمور عمداً وافتعال مشكلة هي لم تعترض عليها رسمياً من الأصل بما يدل على تعمدها خداع هذا الشعب .