الآن أصبح السيسى قاتل،وأصبح المسئول عن إراقة الدم فى رابعة العدوية،وصار بين ليلة،وضحاها قائد عمليات الإبادة بعد أن كان منذ أيام قليلة هو البطل،وهو الأسد الحامى لتراب هذا الوطن،وهو كذلك بالفعل لاشك،ولاجدال فى ذلك،كما لاشك فى أنه بريء مما يصفونه به،ومما يفترون به عليه.فكالعادة خرجت علينا بعض الأصوات المتفذلكة،والمتحذلقة لثير مثل هذه الأباطيل عن إبن مصر البار،الذى له الفضل بعد الله سبحانه،وتعالى فى تحريرنا من طغيان إحتلال إخوان صهيون،والذى لولا إنحيازه لإرادة،وأمر الشعب المصرى لكانت البلاد،فى خبر كان.هذه الأصوات أما أنها مغيبة،أوموجهة لإفساد ذلك الإنجاز العظيم الذى حققه الشعب المصرى،وجيشه،وشرطته لذا فأذكرهم إن كانوا بالفعل مغيبين عن الواقع،والحقيقة بما فعله إخوان صهيون بمصر،وشعبها فقد أراقت هذه العصابة الإرهابية،وأعوانها دماء الجنود المصريون غدراً،على الحدود فى رمضان الماضى دون ذنب أو جريرة؟وكانت تلك العصابة وراء الدماء التى أسفكت فى سيناء الإتحادية،والنهضة،والبحر الأعظم،وبورسعيد،وكفر الشيخ،وأسيوط،والمنصورة،والقائد إبراهيم ،وحلوان،والتحرير،والمنيل،هل نسيتم معركة الجمل،وشهداء محمد محمود الذين كانت دمائهم تُسفك،وأعضاء الجماعة المجرمة فى مجلس الشعب،يقولون عنهم أنهم مأجورين بمأتيى جنيه،وشريط ترامادول،أم نسى هؤلاء ما قاله المجرم صفوت حجازى أن عودة المجرم مرسى دونها الرقاب،وأن من يرشه بالماء سيرشه بالدم؟أم نسيتم تحريض المجرم البلتاجى الذى أعلن أن توقف سفك الدماء،فى سيناء مرهون بعودة المعزول إلى الحكم مرة أخرى،أم نسيتم ضابط الجيش الذى عُذّب،وسحل،وقُتل،وصُلب على كوبرى عباس بالجيزة بلا أى ذنب سوى أنه ضابط بالقوات المسلحة.كل تلك الجرائم نُسيت دفعة واحدة،وبقيت أحداث رابعة التى قام بها،وإفتعلها أعضاء تلك الجماعة الإرهابية،هل نسيت تلك الأصوات جثث المصريين الملقاه بين تلال القمامة،وبها آثار التعذيب،الذى يجرى داخل سلخانات رابعة،والنهضة؟مالكم كيف تحكمون؟!أم نسوا مشاهد الفيديو التى تُثبت أن،أعضاء تلك الجماعة الملعونة هم من يقتلون أتباعهم؟إن أحداث الحرس الجمهورى،ليست عنا ببعيدة ألا تشير تلك الجرائم،عن الذى يبدأ دائماً بالعدوان،وإطلاق الرصاص الحى،والخرطوش على المواطنين،ورجال الأمن.لاشك أن كل الدم حرام،ولا رخصة لإراقة الدماء إلا بالشرع،والقانون تلك حقيقة،لا جدال فيها لكن ما هو قول الشرع،والقانون فى من يبدأ بالقتل،والعدوان،ويستبيح الدم الحرام؟فلماذا لا يحاسب المسئول الحقيقى عن تلك الدماء؟لماذا لا تحاسبوا البلتاجى،وحجازى،وبديع،والعريان،وعبد الماجد،وأسامه ياسين؟فأولئك هم رؤوس الشر،وهم المحرضون على سفك الدماء،وهم الذين يستقوون بالخارج،ويطالبون بتدخل الجيوش الأجنبية،وكل هذا من أجل كرسى الحكم،ولا يعنيهم كم الدماء التى ستسفك،وبعد كل هذا تتهمون السيسى!!! أما إذا كان اصحاب تلك الأراء موجهون لإفساد ذلك الإنجاز العظيم فأقول لهم إن الله من ورائكم محيط،وبإذن الله تعالى لن يفلح مسعاكم.إن الملايين التى خرجت تفوض الفريق البطل عبد الفتاح السيسى لمحاربة الإرهاب،والقضاء عليه لم تكن أبداً مغيبة،أو موجهة بل كانت تعى تماماً ما تفعل،وماتطلب،وتثق فى ذلك الرجل الذى حمل على عاتقه تنفيذ ما أمره به الشعب المصرى،وهى على يقن كامل بأنها قد وضعت ثقتها فى محلها.