هذا هو الوصف الحقيقى لجماعة إدعت طوال ستة وثمانين سنة الإيمان،والتقوى،جماعة جعلت من الدين العظيم مجرد سلعة لتحقيق أهدافها،وجعلته ثمناً لكرسى السلطة فباعت آخرتها لدنياها،فما الذى يمكن أن ننتظره بعد ذلك،من تلك الجماعة التى باعت نفسها للشيطان،وأعوانه أمريكا،ودولة صهيون فإستحقت عن جدارة لقب جماعة إخوان صهيون. لقد إحترفت تلك الجماعة الملعونة كل أنواع الكذب،والنفاق،والتضليل،وقول الزور،والآن تحاول إيقاع البلد فى آتون مشتعل من الحرب الأهلية عن طريق مرشدها المجرم الذى يحرض أتباعه،على سفك دماء المصريين،وكم حذرت كثيراً من أخطار هذه الجماعة،ولاعجب أن أتلقى من أتباعها العديد من السباب،واللعان عندما أصدرت كتابى"آلام الثورة بين طموحات شعب،وأهداف الجماعة"الذى فضح كذب هذه الجماعة،وكشف مخطاطتها،والتى أثبتت الوقائع صحة كل ما جاء به.
سيسطر التاريخ أن جماعة إخوان صهيون،قد احتكرت الفشل،والغباء لنفسها،فهى لازالت تحاول إيهام العالم أن ما حدث فى 30يونيو،لم تكن ثورة قام بها شعب آبى أن تحكمه زمرة من المرتزقة،وتجار الدين بل إنقلاباً عسكرياً،وكأنها تستعمى العالم،الذى شهد بعظمة المصريين الذين ملؤا الشوارع ،والميادين ليعلنوا رفضهم لحكم الجماعة الخائنة للدين،والوطن جماعة إخوان صهيون.التى ثبت للجميع بما لا يدع مجالاً للشك أن ولائها الأول،والأخير لمرشدها المجرم،ولأهدافها فقط.أما الولاء للدين،والوطن فهو قد،وأقول قد يأتى بعد الولاء للجماعة،وهوما ينفى بالتأكيد أى معنى من معانى الوطنية،عن هذه الجماعة،وأكرر ماأكدت عليه مراراً من قبل،أنها جماعة لا يمكن الوثوق بها أبداً.ومع إحترامى لكل الأراء التى تنادى بالسماح لهذه الجماعة،ومن على شاكلتها بالمشاركة فى المشهد السياسى مرة أخرى،وهو لأمر جد خطير،وأقول لأصحاب هذه الأراء ألم يكفيكم ما جرى،وما يجرى فى مصر على يد هؤلاء الخونة؟ألا يكفيكم إستقوائهم بأمريكا،وإسرائيل لتحقيق حلمهم الوهمى بإعادة القاتل المجرم الخائن،محمد مرسى للحكم مرة أخرى بعدما تقييأه الشعب المصرى،وهاهى أمريكا تلوح بقطع المعونة عن مصر،وأقول لتلك القبيحة الحمقاء أمريكا طُز فى معونتكم،وفى تلك الجماعة التى تناصروها.ألم يكفى أصحاب ذلك الرأى،تلك الدماء التى سفكت على يد هؤلاء القتلة؟وبعد كل ذلك تطالبون بعدم إقصائهم من المشهد السياسى!!!!متى نتعلم من أخطائنا،ومتى نعمل بالحكمة القائلة"لايلدغ المؤمن من جحر مرتين"إن الذين تطالبون بمشاركتهم فى الحياة السياسية مرة أخرى،هم الذين يهددون الآن بحرق مصر،وإستباحة دماء شعبها.وهوما أكده ظهور مرشدهم المجرم فى رابعة العدوية،وهو يتوعد،ويُنذر،ويريد أن يدفع البلاد إلى حرب أهلية غير عابيء بوحدة البلاد،وأمنها،وسلامتها مستتراً كعادتهم،تحت الشعارات الإسلامية،حتى يشحذ همم البسطاء،الذين على قناعاتهم حتى الآن،بأن هذه الجماعة الملعونة هى جماعة تعمل من أجل الإسلام،والإسلام منهم،ومنها براء.
لذا أطالب البطل المصرى العظيم الفريق أول عبد الفتاح السيسى أن يأمر بالقبض على هذا المجرم بقوة القانون،وأن لا تأخذه شفقة،ولارحمة لكل من يهدد أمن البلاد،والعباد،كما أطالب السيد الرئيس عدلى منصور،بإتخاذ كافة الإجراءت اللازمة لحماية الشعب المصرى،والحفاظ على مؤسسات الدولة،ومقدرات شعبها.
مصر أمانة فى عنق كل مصرى شريف.
أعتقد أنه لا يصح بعد الآن،أن نطلق على هذه الجماعة الفاشية الإخوان المسلمين بل جماعة...