تطالب الجمعية الوطنية للتغيير جماهير الشعب المصري بالإحتشاد في الشوارع والميادين إعتبارا من مساء غد الخميس وحتى ليل الجمعة لتكليف الجيش والشرطة وتفويضهما بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للقضاء على خطر الإرهاب ومنع إنزلاق البلاد نحو الفوضى الشاملة أو الحرب الأهلية.. وتؤكد الجمعية الوطنية للتغيير أن لدى الجيش والشرطة تفويضا وتكليفا واضحين ولا لبس فيهما منذ يوم 30 يونيو بحماية الامن القومي واستئصال الجماعات الإرهابية ، ولكن دعوة القائد العام للقوات المسلحة للشعب بتفويض وتكليف جديدين يضع الجميع امام مسئولية تاريخية تحتم عليهم تلبية نداء الواجب والنزول الى الشوارع والميادين عصر غد الخميس لتناول الافطار والسحور والبقاء في اماكنهم حتى افطار وسحور يوم الجمعة ، وذلك لنؤكد للعالم من جديد أن الشعب والجيش ايد واحدة وانه لا مكان للارهاب والارهابيين على ارض مصر التي خصها الله بالامن والامان..
وترى الجمعية الوطنية للتغيير أن التفويض الشعبي الجديد يجب أن يشمل الجيش والحكومة وتكليفهما بما يلي:
أولا : ضرورة وضع دستور جديد يليق بمصر وثورة 25 يناير وموجتها الجديدة في 30 يوينو ، وعدم التورط في ترقيع الدستور الإخواني الذي قضت المحكمة الدستورية بعدم شرعية لجنته التأسيسية وحكمت عليه بالبطلان..
ثانيا: ضرورة إتخاذ إجراءات فورية لتحقيق أهداف الثورة وخاصة في ملف العدالة الاجتماعية ومنها إعلان خطة تقشف حكومية صارمة وتنفيذ الحد الادني والاقصى للدخول وضبط انفلات الاسعار، وإسقاط ديون صغار الفلاحين..
ثالثا: سرعة تطبيق العدالة الإنتقالية للقصاص من قتلة الشهداء منذ ثورة 25 يناير وحتى كتابة هذا البيان ، وكذلك سرعة استدعاء الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان للتحقيق معهم في قضية التخابر واقتحام السجون المصرية بالتواطؤ مع جهات أجنبية..
رابعا: إزالة آثار الإحتلال الإخواني ومراجعة كافة القرارات والإجراءات التي اتُخذت على مدى العام المنصرم لأخونة مفاصل الدولة ، وكذلك التعامل الأمني الحاسم مع جماعات الإرهاب التي تتاجر بالدين وتطهير البؤر الإجرامية التي تشن هجمات قاتلة على السكان الامنين لأن التقاعس عن التعامل الصارم مع هذه التهديدات الخطيرة سيفتح الباب على احتمالات كارثية يسعى لها الاخوان وتنظيمهم الدولي ، ومنها تدويل المؤامرة على مصر وتصوير الاوضاع فيها على أنها صورة مكررة من السيناريو السوري تستدعي التدخل الدولي في شئوننا الداخلية..