تلقى النائب العام المستشار هشام بركات بلاغا ضد الدكتور أسامة ياسين وصفوت حجازي وعصام سلطان وعصام العريان ومحمد البلتاجي بالتخابر مع التنظيم الدولي للاخوان المسلمين لتهريب المرشد العام للجماعة محمد بديع إلي ليبيا، وقرر النائب العام قبول البلاغ وضمه الى البلاغات التي يتم التحقيق فيها ضد جماعة الاخوان والمتعلقة بالتخابر. وجاء فى البلاغ الذى تقدم به عمرو فاروق الناشط السياسي والحقوقي وحمل رقم 1537 عرائض النائب العام أن قيادات الجيش المصري أجهضت محاولات وخطط جماعة الإخوان المسلمين لتهريب عدد من قيادات الجماعة البارزة إلي ليبيا. وأوضح البلاغ، أن قيادات الجماعة قامت بتحريض عشيرتهم لتحرير بلاغات ضد أفراد قيادات المجلس العسكري السابق وذلك من خلال محاضر وبلاغات كيدية ليشغلوا الرأي العام عن محاكمات رموز مبارك مما ينتج عنه تلويث سمعة هؤلاء الشرفاء. وأضاف أن مثيري الشغب والأعمال الإجرامية من الجهاديين بحماس وسيناء بالاتفاق والتنسيق مع قيادات بارزة بجماعة الإخوان المسلمين هم اليد الخفية وراء احداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء و بورسعيد و قتل الجنود برفح. وتباشر النيابة العامة التحقيق فى عدد من البلاغات المقدمة للنائب العام ضد الرئيس السابق محمد مرسى و7 من قيادات الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة من بينهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين والمرشد السابق مهدى عاكف وعصام العريان ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى ومحمود غزلان وعصام سلطان واخرين تتهمهم بالتخابر لصالح جهات أجنبية وقتل المتظاهرين والاعتداء على ثكنات عسكرية بقصد الاضرار بالمصلحة القومية للبلاد وجرائم قتل المتظاهرين السلميين والشروع فى القتل والتحريض عليه واحراز الاسلحة والمتفجرات والاعتداء على الثكنات العسكرية والمساس بسلامة البلاد واراضيها ووحدتها والحاق اضرار جسيمة بمركز البلاد الاقتصادى، وذلك باستعمال القوة والارهاب.
