ساد الهدوء مجددا مدخل الاتحادية من شارع الميرغنى بعد انصراف مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي الذين توجهوا إلى ميدان رابعة العدوية. وكان مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي قد وصلوا إلى منطقة قصر الاتحادية من مدخل شارع الميرغني، أعلى نفق العروبة قادمين من شارع صلاح سالم، ووقفوا عند مدخل الشارع، وقاموا بالتلويح بصور الرئيس المعزول والليزر ورددوا هتافات ضد الفريق السيسى.
وقام عدد من المتظاهرين بالاقتراب من السلك الشائك - بعضهم أعلى سيارة نصف نقل والبعض الآخر سيرا على الأقدام - وقاموا بترديد هتافات ضد القوات المسلحة وضد وزير الدفاع في محاولة لاستفزاز القوات المتواجدة لتأمين المكان غير أنهم لم يستجيبوا لتلك الاستفزازات.
وطالب أحد القادة المشاركين في التظاهرة بالعودة إلى ميدان رابعة العدوية، حيث استجاب المتظاهرون وتوجهوا بالفعل إلى ميدان رابعة العدوية.
فيما تدفقت أعداد كبيرة من المواطنين على محيط الاتحادية للاحتفال بذكرى العاشر من رمضان والتأكيد على رفض الإرهاب وذلك بعد انتهاء صلاة التراويح، حيث قامت القوات المتمركزة للتأمين بفتح مدخل صغير لمرور المتظاهرين بعد انصراف تظاهرة الإخوان، في الوقت الذي استمر فيه إغلاق الشارع بالمدرعات والأسلاك الشائكة.