عقدت حركة كفاية بمحافظة الدقهلية مساء امس الجمعة لقاء مع قيادات الحركة لاعادتها الي الشارع بعنوان " ربيع كفاية الثاني " يحضور الدكتور عبد الحليم قنديل " منسق الحركة " وبحضور القادة التاريخيين لها. وقال عبد الحليم قنديل ان مصر سطحها الهادئ يحتفظ ببراكين تحت السطح في ظل وجود طرفين احدهما لا يملك الا قوة القانون و طرف آخر يملك قوة الفضح والنظام ليس أمامه سوي استخدام القوة والاكثر وحشية مع المعرضة والتي تبحث في نفس الوقت أن تمتلك الشارع في ظل تنامي السخط المتولد علي النظام ولا امكانية لكسب الحرية الا بالانهاء السلمي للحكم القائم مع امكانية وقوع ضحايا والامور تمضي نحو صدام حقيقي لآنه ليس لدية افق غير الصدام وطريقة قياس القوة هي طريقة التقدم في الشارع وكفاية لن تستعيد قوتها الا به وهذا هو الممكن الوحيد في الوقت الحالي. وأضاف عبد الحليم قنديل أن المنصورة هي قلب ووجدان مصر ولا يغرنكم الهدوء الذي علية المنصورة حاليا والاساس الان هي ان حركة كفاية مثل أي كيان وفي تطور كفاية جري الحوار داخلها وهذا التطور لم ئؤثر علي النواة داخلها ولم توجد انشقاقات داخل الحركة كما اشارت بعض وسائل الاعلام فحركة كفاية ليست حركة حزبية ولو ان الوضع السياسي فى مصر سليم كان لم يكن موجود اى حركات للتغير موجودة فى البلد وحركة كفاية هي الحركة الام لكل الحركات التى ظهرت فى الفترة الأخيرة وانشقت منه عدده تيارات. وأشار عبد الحليم قنديل الي وجود أكثر من مرشح أمام الشعب الان بداية من الدكتور محمد البرادعي والدكتور أيمن نور وحمدين الصباحي وغيرهم الي أننا لا نختار عريس الان ونحن في كفاية وافقنا علي طلبات البرادعي التي هي طلبات الجمعية الوطنية للتغيير قبل ان نجلس معه. وقال ابراهيم صالح " عضو حركة كفاية " ان البرادعي عمل حركة حقيقية وأمل للتغيير في مصر وننتظر تقديم رؤية واضحة لما بعد جمع التوقيعات لان هذا النظام لن يستجيب وعلينا ان نفكر ما بعد التوقعيات. وقال ابراهيم عبد السلام الناشط الحقوقي " أن ما يقوله البرادعي كلنا نطالب به وانا اطالب هذه الحالة البرادعية أن تتواجد بقوة ولا تنظر الي حجم ما تجمعه من توقيعات فقط لآن القوة في الامل في التغيير ولا تغيير بدون أمل فرسول الله عندما كان في طريقة للجهرة الي المدينة لم يكن معه شئ ولم يكن معه الا الراحلة وبالرغم من ذلك وعد سراقة بسواري قصري وهو هما تحقق في عهد سيدنا عمر بن الخطاب بعد ذلك ونفذ وعد الرسول لسراقة ومعني كلامي اننا لا نستقل بحركة ولا ننتقص من قوتها مهما كانت طالما هي خالصة لوجة الله.