فى تطور لافت للعمليات الارهابيه ضد الشعب المصرى تمكنت عناصر التأمين التابعة للجيش الثالث الميداني من ضبط عمليتين استهدفتا الجيش المصرى داخل مصر وليس على حدودها وتؤشرا لمخطط سبق التحذير منه رسميا والتلويح به من قيادات الاخوان لشق الصف بين الضباط والقاده والجنود . الجيش الثالث تمكن من ضبط 19 صاروخ جراد داخل سيارة نصف نقل كانت في طريقها الي القاهرة حيث تمكنت قوة عسكريه لنقطة تفتيش امني عند علامة الكيلو 61 طريق القاهرةالسويس من ضبط الشحنه قبل دخولها العاصمه ، كما عثر علي بندقية الية وخزنة بها 21 طلقة كانت بحوزة سائق السيارة .
كما نجحت العناصر الامنية بالجيش الثالث بالتعاون مع امن الموانئ من ضبط شحنة هائلة من الملابس والادوات العسكرية داخل حاويتين بميناء العين السخنة تضم كميات هائلة من الملابس المموهة والاقمشة الخاصة بالزي الميداني الجديد لافراد القوات المسلحة واعداد كبيرة من الاحذية العسكرية وزمازم المياة وحوافظ البنادق الالية ، و289 شدة وحزام حامل للذخيرة ، و 185 جراب مسدس ، و245 غطاء للرأس و285 تي شرت مموه و 14 خيمة كبيرة كاملة المستلزمات ، ووفقا للبيان الرسمى العسكرى فقد تم تحويل الواقعتين الي النيابة المختصة لمباشرة التحقيقات واتخاذ ما يلزم نحو الكشف عن هوية المدبرين .
مصدر عسكرى اكد للتحرير ان العمليتين اللتين ضبطتا تشير باصابع اتهام قويه لمخطط سبق واعلنه قادة التيارات المتأسلمه المتطرفه بتشكيل الجيش المصرى الحر للايحاء بوجود انقسام فى صف الجيش المصرى واكد انها تستهدف ضرب علاقة الشعب بالجيش الذى وقف الى جانب ارادة الشعب واشار الى استمرار احكام قبضة الجيوش الميدانيه فى سيناء على بؤر الارهاب ومراكز التطرف مع اغلاق الحدود نهائيا فى وجة عمليات التسلل والتهريب وتأمين الاهداف والمنشأت الحيويه بالدوله وتكثيف الاجراءات الامنية علي الطرق والمعابر والمنافذ الحدودية .
من اين جاءت ملابس الجيش ومهماته فى حاويات السخنه ولمن كانت موجهه اجابة هذه الاسئله ستكشف ابعاد المخطط فهل ينشر ليعرف الشعب الخونه والمتآمرين على امنه وسلامته ام تحجب السياسه الحقيقه؟
