نددت صحف سعودية في افتتاحياتها اليوم بالمذبحة البشعة التى وقعت بالقرب من الحرس الجمهوري وأسفرت عن مصرع اكثر من 50 شخصا وإصابة المئات، واصفة هذه الجريمة بإنها ليست من شيم شعب مصر ولاجيشها، داعية الشعب المصرى الى الالتفاف حول مبادرة شيخ الازهر لنبذ العنف وعودة الامن والسلام، كما ناشدت الامة العربية بالوقوف الى جانب الشقيقة الكبرى في هذه المحنة الصعبة التى تعيشها. وكتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان (رفقا بمصر وشعبها): لم يصدق الكثيرون مشاهد الحادث المأساوي الذي شهده محيط دار الحرس الجمهوري شمال شرق القاهرة فجر أمس الأول وأودى بحياة العشرات وجرح المئات من أبناء الشعب المصري، مؤكدة انه ليس من شيم مصر ولا من شيم شعبها ومؤسساتها العسكرية والأمنية أن تستخدم هذا الأسلوب غير الأخلاقي وغير الإنساني في التعبير عن المواقف وإبداء الرأي ومعالجة القضايا الخلافية.
وبعنوان (خارطة طريق شيخ الأزهر), علقت صحيفة "الشرق" قائلة: يمكن وصف كلمة سماحة شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، أمس ب «ناقوس خطر» أخير قبل أن تدخل مصر نفقا مظلما يكون الاقتتال الأهلي أبرز عناوينه .. واضافت: ان "فضيلة شيخ الأزهر لوح بالاعتكاف ،مؤكدا انه سيلزم منزله حتى يتحمل كل فرد مسؤوليته لوقف نزيف الدم المصري".
وكتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (مؤازرة مصر) تقول: في هذه اللحظة الصعبة والمفصلية من تاريخ مصر السياسي، وفي ظل التحول والقلق الذي تعيشه البلاد بعد تنامي موجة العنف والاضطرابات، فإن الواجب العربي يحتم علينا أن نلتف حول مصر، وأن يكون للعرب موقف مساند من شأنه أن يخرج مصر من هذه الدوامة التي يخشى أن تفقد مصر وأهلها الأمن والأمان.
بدورها تساءلت صحيفة "الوطن" السعودية (لماذا يسعى إخوان مصر إلى تصعيد العنف؟) قائلة: ان المحاولات المستميتة لجماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، لن توقف الجهود الساعية إلى عودة الأمن والاستقرار، ولن تعيد مصر إلى الوراء مرة أخرى.