بديع: هذا ظلم وقلب للحقائق.. وأعضاء مكتب الإرشاد: لا نفهم سبب القضية د. محمد بدبع..المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أثار قرار تحويل خمسة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين من التنظيم الدولي للجماعة لمحكمة أمن الدولة العليا حالة من التعجب لدي جماعة الإخوان المسلمين هكذا كان رد عدد من قيادات الجماعة بمن فيهم أعضاء مكتب الإرشاد وكذلك المتهمون واتفق الجميع علي رد واحد وهو «حسبنا الله ونعم الوكيل» بينما أكد مرشد الجماعة أن هذا ظلم والظلم والاستبداد إلي زوال. وكان المستشار عبدالمجيد محمود قد وافق أمس الأول علي إحالة خمسة من قيادات جماعة الإخوان في قضية التنظيم الدولي للجماعة إلي محكمة أمن الدولة العليا طوارئ لاتهامهم بتمويل الجماعة بأموال بلغت 4 ملايين جنيه إسترليني وكذلك ارتكاب جريمة غسيل أموال تبلغ قيمتها مليونين و800 ألف يورو وهم أشرف عبدالغفور- مقيم في تركيا حالياً- ووجدي غنيم- داعية -وعائض القرني- داعية وسعودي الجنسية - وإبراهيم منير- أمين تنظيم التنظيم الدولي للجماعة ومقيم في لندن- والدكتور أسامة سليمان- رجل أعمال- وجميع المتهمين خارج البلاد عدا سليمان المعتقل منذ شهر مايو من العام الماضي علي ذمة القضية. وفي تصريح ل «الدستور» عبر الهاتف قال إبراهيم منير من مقر إقامته بلندن: «لا أستطيع سوي قول (حسبنا الله ونعم الوكيل).. فهذا النظام فقد عقله ورشده وما يقوم به هو محاولات لإرهاب الشعب المصري ولكن علي هذا النظام أن يدرك أنه يعيش لحظاته الأخيرة» وأضاف: «أنا عمري الآن 74 عاماً فماذا يريدون مني لا أعرف». ومن جانبه قال الداعية المصري وجدي غنيم والمقيم في اليمن: «أنا لست هارباً ولكنني تركت البلد في عام 2001 ولا أملك رأسمالاً ولا حسابات ولا أموالاً.. تمويل إيه اللي أنا مولته ولا غسيل أموال إيه من أصله أنا لا أملك سوي حسبنا الله ونعم الوكيل». وفي تعليق مكتب الإرشاد علي تلك القضية أكد كل من الدكتور عصام العريان والدكتور محمد علي بشر والمهندس سعد الحسيني- أعضاء مكتب الإرشاد- أنهم لا يجدون مبرراً لهذه القضية سوي ضرب سمعة الإخوان و«هذا ظلم بين ولا نملك سوي القول حسبنا الله ونعم الوكيل». ووصف الدكتور محمد بديع- مرشد جماعة الإخوان- تلك التهمة في رسالته الأسبوعية بأنها ظلم ونوع من الاستبداد وقلب للحقائق.