أكدت وزارة الصحة أنه طبقا لما ورد من تقارير لهيئة حماية الصحة البريطانية حول الأثار الصحية الناجمة عن بركان أيسلندا ، فإن الغبار المتطاير من بركان أيسلندا لايمثل خطورة شديدة على الصحة العامة .. حيث أنه يتركز فى طبقات الغلاف الجوى. وأوضحت وزارة الصحة - فى بيان لها اليوم الخميس بهذا الخصوص - أنه حتى فى حال نزول حبيبات الغبار على الأرض فإنه من غير المتوقع أن تتسبب فى تأثيرات خطيرة على الصحة ، كما أن حدوث أمطار قد يؤدى إلى ترسب حبيبات الغبار ولكن من المتوقع أن تكون كميات هذه الحبيبات قليلة جدا بالقدر الذى لا ينجم عنه تأثيرات على الصحة العامة. وفى الوقت نفسه ، أفاد تقرير مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمى بأوروبا بأنه حتى فى حالة زيادة تركيز ذرات الغبار على الأرض فإن الأثار الصحية الناجمة عن ذلك غالبا ما ستكون محدودة ، كما أن حبات الرماد البركانى لا تتسبب فى إلحاق ضرر بالغ على الأفراد ، لكنها قد تسبب تهيجا للأخشية المخاطية ، خصوصا لمن يعانون من مشاكل تنفسية ، لذا ينصح مرضى الربو والالتهاب الشعبى المزمن أن يحملوا معهم أدويتهم الخاصة بعلاج تلك الأمراض (البخاخة أو الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج). وفى حالة مشاهدة الغيوم والغبار وشم رائحة الكبريت أو البيض الفاسد فى الجو أو فى حال شعور الفرد بالأعراض الأتية (التهاب فى العين - رشح بالأنف - التهاب بالحلق - كحة) ، ينصح بتقليل الحركة خارج المنزل. وأشار البيان إلى أنه تتم الآن متابعة الموقف ورصد كل المعلومات حول البركان وما قد ينجم عنه من تأثيرات على الصحة.