توافد المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية على مسجد سيدى بشر، انتظاراً للبيان الذى من المقرر أن تلقيه القيادة العامة للقوات المسلحة برئاسة الفريق أول عبد الفتاح السيسي – وزير الدفاع – بعد قليل. وقبل دقائق صعد أشخاص إلى المنصة الرئيسية حاملين أكفانهم، بمشاركة بعض بعلماء ومشايخ الأزهر، للدفاع عن الشرعية – بحسب تعبيرهم – و بقاء الرئيس فى منصبه ورفض أى خارطة طريق تقوم على إقصاء الجماعة من النظام الحاكم. وكانت حالة من الإحباط أصابت جميع المتواجدين بمقر سيدى بشر فى أعقاب تردد أنباء عن تحديد إقامة الدكتور محمد مرسى ومنعه من السفر و32 شخصية أخوانية اخرى على رأسهم الدكتور عصام العريان والدكتور محمد البلتاجى وأخرون. وردد المتواجدون بمحيط المسجد هتافات من بينها "الله أكبر"، و"إسلامية إسلامية.. رغم أنف العلمانية"، و"بالروح بالدم نفديك يا اسلام". وتغيبت جميع أشكال التأمين على تواجد انصار الجماعة الذين اكدوا الدخول فى اعتصام مفتوح اذا ما جاء خطاب السيسيى على غير رغبتهم أو خالف ما يأملونه.