قال الدكتور هاني رسلان رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الاهرام ان التصديق علي اتفاقية عنتيبي لا يعني الكثير الان وانما هي رسالة تطمين للمصريين ولكن اثيوبيا لا تزال مطامعها في مياه النيل قائمة . واضاف رسلان في برنامج القاهرة 360 مع اسامة كمال ان اللجوء الي القانون الدولي او التحكيم الدولي غير مجد الان لانه يعطل فقط وعندها تنتهي اثيويبيا ولكن هو احد الحلول والمطلوب الان هو التحرك السياسي هو الاهم الي ان تلتزم اثيوبيا ببناء سد اصغر يحتجز فقط 14 مليون متر مكعب مؤكدا علي ضرورة عودة مصر الي منطقة القرن الافريقي .
واضاف ان اصرار اثيوبيا علي بناء سد كبير هو هدف سياسي للاضرار بمصر خاصة ان اثيوبيا تعمل وكيلا للادارة الاامريكية في في افريقيا لمنع انتشار الاسلام المتطرف في المنطقية وان هناك اهداف استراتيجية لاثيوبيا تتفق مع مخططات اسرائيلية للاضرار بمصر مؤكدا انه عندما شاهد لقاء الرئيس مرسي مع القوي السياسية تاكد من ان كارثة سوف تحدث . واوضح رسلان ان 20يونيو اجتماع وزراء المياه في دول حوض النيل في دولة جنوب السودان التي رفضت الاعتراف باتفاقيات مصر التاريخية مع دول حوض النيل لتقسيم المياه