والله العظيم لايق عليه العنوان .. الدنيا قايمة وقاعدة عشان اختنا نونة المأذونة الشهيرة بأيمن نور سابقا ، حبت تكون واسطة خير بين خيرت الشاطر وبين عمرو موسى .. كتر خيرها .. محدش يكره .. ومحدش غاوي وجع دماغ .. ويا بخت من وفق راسين في الحلال .. وكل ده كويس جدا لو النية خالصة لله ولصالح البلد .. لكن خالتي " نونة المأذونة " نيّتها مش خالصة لله ولا لصالح بلدنا .. الهانم بتلعب لعبة " وسخة " و" بتدّارى " ورا المصلحة الوطنية .. وهى مش عايزة غير حتة من التورتة .. انشالله حتى تكون فتفوتة صغيرة .. هى طول عمرها كده .. تحب دايما تكون تحت الطلب .. سيبك من ايام 2005 لمّا كبرت في دماغها ورشحت نفسها قصاد مبارك .. ولو كان مبارك وعدها وقتها بكام " كتب كتاب " وحيشوف لها سبوبة حلوة تاكل منها الشهد .. كانت اتحطت وسكتت .. لكنها اخذتها العزة بالإثم ودخلت الانتخابات .. وكانت من غبائها متصورة انها ممكن تكسب قصاد واحد بقاله 30 سنة والناس متعرفش غيره .. قام النظام عشان يأدبها ويخليها تبطل تبص لفوق .. لفق لها قضية انها "جوّزت " اتنين رجالة لبعض .. وهذا مخالف للشرع والقانون. .. واللي فيه داء مش ممكن يبطّله ابدا .. نونة المأذونة .. مش عايزة تحرّم .. عايزه تجوّز الشاطر لعمرو موسى ... وفي الخباثة .. دكاكيني يعني ولا من شاف ولا من دري .. قامت جابت الاتنين عندها في شقتها بالزمالك .. من غير لا فرح ولا معازيم .. ماهى جوازة معفنة وتكسف .. ولأنهم - اقصد عمرو موسى والشاطر- عارفين انهم بيعملوا حاجة غلط .. دخلوا وخرجوا بعد كتب الكتاب من الجراج .. بس عشان محدش يقدر يمنع ريحة العفانة .,. الكل شم وعرف بالجوازة غير الشرعية دي .. واللي كان على رأسها وعقد قرانها خالتي نونة المأذونة!
طيب خالتي طمعانة في ايه م اللي بتعمله ده ؟ .. اكيد حاسة ان يوم 30 يونيو اللي جي حيبقى يوم مشهود .. ولأنها " مربربة وحنينة " .. الشاطر لجأ لها .. عايزين نفك الحزمة دي .. ونضرب جبهة الإنقاذ في مقتل .. نجيب كبيرهم ومش مهم حنقول إيه معاه .. المهم تحصل " فشكلة " وانقسامات .. وده يخرج وده يجي .. ونشغل الناس بحكاية السد النهضاوي مع ميوعة عمرو موسى وحركاته النص كم .. فيجي يوم 30 يونيو ويمر كأى يوم عادي!
وهى دي الحسبة الغلط اللي خالتي نونة المأذونة والشاطر معرفوش يحسبوها صح .. اولا جبهة الانقاذ دي ، مش هى اللي عملت حركة " تمرد " ولا كانت في دماغها من أساسه .. اللي عمل الحركة مجموعة شباب مصريين يستهلوا نور العين .. عيال لا ليها حزب ولا هى مقتنعة من الأساس بأى حزب من الأحزاب .. كلها أحزاب مريضة عقيمة لا عارفه تفكر ولا عارفه تعمل حاجة في اى حاجة .. قامت الأحزاب دي لقت مقطورة معمولة من تراب البلد وطينه .. حاجة متكلفة مش اى كلام .. قاموا مشوا وراها عشان تجرهم لسكة السلامة وبر الأمان والخلاص .. يعني يا شاطر ياللي عامل فيها شاطر، متلعبش في دماغ عمرو موسى .. خده عندك .. حلال عليك ياعم .. محدش عايزه ..
وعايز البرادعي كمان اشبع به .. ومعاه لو لك شوق .. حمدين صباحي .. مش هما دول التلاتة الكبار اللي انتوا متصورين انهم الخطر الأكبر .. والله العظيم أغبياء ولا بتفهموا حاجة .. " مش التلاتة .. انتوا جماعة الإخوان " .. لو كانوا قادرين يعملوا كانوا عملوا .. بقالهم سنة وكله شجب واستنكار وكلام لا يودي ولا يجيب سندوتش فول لواحد فقير .. الخطورة مش في الكبار .. الخطورة الحقيقية في الصغار .. في الشباب اللي خلاّكم " تهرّوا " على نفسكم من الرعب .. وجات لكم من حيث لا تدرون ولا تعلمون .. في يوم وليلة بدأت .. وفي شهر بقت كيان كبير جمع ملايين التوقيعات لسحب الثقة من سي مرسي .. تضربوا فيهم .. مش نافع .. تحبسوا عشرة .. يطلع لكم الف .. تحرقوا 100 ألف استمارة يطبعوا مليون ..
وكل ما تعملوا كده تزيد ثقتهم بنفسهم انهم استطاعوا ان يقلقوا منامكم .. ويخلوّكم تخبّطوا في بعض .. ووصل غباؤكم انكم عملتوا قصادهم حملة " تجرد " .. وشعاركم غبي وحقير ميخوفش غير شوية نسوان " موامس " طب عليهم فجأة بوليس الآداب .. خليّتوا المغير يقولها صراحة عن جهل وادعاء قوة : اللي حصل قبل 30 يونيو كوم ..واللي حيحصل بعده كوك تاني .. حصلّنا الرعب يا سيدي .. واللي اسمه عبد الماجد يهدد بالقتل وبرك دم " أصلها متعودة .. دايما " .. ومع ذلك العيال مع كل تصريح وسخ وغبي منكم يزيدوا قوة فوق قوتهم .. والناس الغلابة ناقمة عليكم اكتر من الأول .. وانتوا دماغكو جزمة قديمة .. مش عارفين تعملوا ايه عشان يوم 30 ده ميجيش .. كأن ربنا جلّ علاه كتب فيكم الآية الكريمة " فأغشيناهم فهم لا يبصرون " .. اتعميتوا عمى حيسي .. مبقتوش تشوفوا حتى تحت رجليكم .. المشكلة مش في عمرو موسى يا بقر .. مع كل احترامي له ولقامته وتاريخه .. الا انه حاليا - ولو يزعل هو حر - ولا يسوى .. ولا له تأثير بتعريفة في الشارع .. تجيبوه عندكم .. تحطوه تحت باطكم .. مش حينوبوا غير الريحة العفشة .. يستحملها غصب عنه .. لأنه غلط انه من الأساس سمع كلام خالتي نونة المأذونة .. واللي يمشي ورا كلام نونة يستحمل اللي حيجرى له.
أما انتي يا خالتي نونة ياللي غلبتي خالتي باكينام في كيفية الرضوخ والاستعمال لتجميل الصورة .. فوحياة أمي وأمك .. دي نهايتك .. عكيتي عكاية فلّة في الاجتماع الوطني اللي كان ع الهوا .. قلنا هبلة ومسكوها طبلة .. وليس ع المجنون حرج .. تقومي تلعبي من ورا الشعب المصري كله لعبة " نتنة " .. بقصد شق الصف وتفريق الجماعات الثورية .. عشان في الأخر تاخدي كرسي في البرلمان .. او يمسكوكي وزارة من وزارات أبوهم .. فبئس الطالب والمطلوب.
ياتك ستين خيبة عليكي وعلى اللي شار عليكي تعملي كده .. يالا يا بيضة اجري افقعيني بومبة عنده .. وادي اسمي مكتوب وصورتي منشورة وعنواني معروف .. فطظ فيكي وفيهم نفر نفر .. ودلوقتي بس عرفت ان جميلة " الجميلة " كان عندها حق!