قال عمرو موسى القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني عقب لقائه المفاجئ بالمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين إنه "لا يوجد أي تلاق بين المعارضة والنظام الحاكم فيما يتعلق بطريقة إدارة البلاد". وأوضح موسى أنه أكد للشاطر" أن "الحل المطروح من جانبه الآن هو إعادة الانتخابات الرئاسية".
والتقى موسى الذي يرأس حزب المؤتمر المصري المعارض مع الشاطر الذي يوصف ب'"الرجل القوي في جماعة الإخوان" قبل يومين بمنزل أيمن نور رئيس حزب غد الثورة في حي الزمالك بالقاهرة بناء على "دعوة على العشاء" من نور في محاولة منه للوساطة بين جبهة الإنقاذ التي يقودها الدكتور محمد البرادعي وجماعة الإخوان التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي.
وكشف موسى أن "الشاطر شكا له من أنهم (الإخوان) غير ممكنين من الحكم وإدارة البلاد بشكل جيد نظرا للإضرابات التي تحدث في البلد والمظاهرات المستمرة من جانب المعارضة".
وأضاف موسى أنه أبلغ الشاطر أن "هناك أمورا كثيرة يمكن أن يقوم بها الرئيس مرسي وحكومته في وجود المظاهرات التي معظمها سياسية ومنها الأمور المتعلقة بخدمة المواطنين ومعايشهم".
وأوضح موسى أن "الشاطر يرى أن يوم 30 يونيو هو مجرد تعبئة إعلامية وأن هناك مبالغة في هذا".