بدأ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين في بروكسل محادثاتهم حول توريد أسلحة للمعارضة في سوريا ، وذلك فى ظل مواقف متناقضة وضغط . وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله في مستهل الاجتماع "ليس من المستبعد أن يزداد الأمر صعوبة وألا يتم التوصل اليوم إلى اتفاق".
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج مطلب بلاده بتوريد أسلحة للمعارضة في سوريا وقال"من المهم أن نفعل الصواب من أجل سوريا وهذا أهم من مسألة ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادرا على التصرف بصورة مشتركة في كل تفصيلة".
وفي المقابل طالب وزير الخارجية النمساوي ميشائيل شبيندليجر بالتمسك بحظر توريد أسلحة لسوريا وناشد عدة وزراء التوصل إلى حل وسط بين الموقفين.
تجدر الإشارة إلى أن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على دمشق ستنتهي بنهاية الشهر الجاري إذا لم يتم الاتفاق على موقف بشأن تصدير الأسلحة لسوريا.