" الإدارة سايبة تطوير الكلية وبتراقبنا على الفيس بوك .. أنا مستنى دورى " ، من خلال تلك الجمل نظم طلاب ضد الفساد ، وقفة إحتجاجية بمشاركة طلاب كلية الهندسة أمام مبنى الإدارة ، صباح اليوم حملت الدعوة عنوان " طابور مظالم هندسة الإسكندرية " ، إحتجاجا على السياسات التعسفية لإدارة الكلية المنتخبة ، والتنديد بالقمع الأمني المهين مع طلبة الكلية . جسد أحد الطلبة من خلال وقفتهم دور مسئول الشئون القانونية للكلية عقب التحقيق مع 16 طالب ، إصطف أمامه 200 طالب فى صف واحد للإشارة إلى إستعدادهم جميعا للتحقيق . قال أحمد دسوقى المتحدث باسم حركة طلاب ضد الفساد ، اليوم اثبت طلاب كلية هندسة جامعه الاسكندرية انهم علي قدر المسؤولية ان يقفوا سويا من اجل نصرة مظلوم دافع عن جزء كبير من الفساد في المؤسسة التعليمية . ولفت المتحدث باسم حركة طلاب ضد الفساد إلى فصل 4 طلاب في قسم مدني قد طالبوا بحق دفعتهم في درجات ، ثم تحويل 16 طالب للتحقيق بسبب تهمة أرائهم الشخصية علي شبكة التواصل الإجتماعى " الفيس بوك " قد تعاملت ادارة الكلية بنفس اسلوب الادارة القديمة . من خلال طبع بوستات من علي الفيس بوك و التحقيق مع كاتبيها و مواجهتهم بها . الي عمل ملف لكل طالب نشط فالكلية يبدأ الملف بصورتة اما من علي موقع الفيس بوك او من ملف الثانوية العامة الخاص بة . شدد أحمد دسوقى لن تقف حركة طلاب ضد الفساد مكتوفة الايدي امام هذة الممارسات .. و اليوم دعونا لطابور المظاليم احتجاجا علي سياسة ادارة الكلية التي كنا من اول داعيين لاعتصام إقالة الادارة القديمة و انتخابهم .. و كنا اول المحولون للتحقيق في عهدهم ايضا .. و سنظل ندافع عن اي مظلوم مهما كان الثمن . جدير بالذكر تحول مؤخرا نحو 16 طالب للتحقيق بعد واقعة إعتداء أمن الكلية على طلاب الإشتراكيين الثوريين ، عقب طرد محافظ الاسكندرية من داخل الكلية ، تقدموا الطلبة بإبلاغ إدارة الكلية برفضهم للمحافظ وبعض العسكريين دخول الكلية وقد اى ندوة خلالها وفي حالة تواجدهم فإنهم سينظمون تظاهرة لإعلان احتجاجهم لكن دون جدوى من إدارة الكلية التى لم تتحرك امام أراء الطلبة الجامعيين فكان نتيجة تجاهلهم تم طرد المحافظ خارج الكلية . وحصلت بوابة الفجر على نص الشكوى المقدمة من الطالب : أحمد محمد احمد دسوقى فرقه ثانيه نوويه عقب دخولة من بوابه الكليه من شارع مكتبات ، التى يسرد خلال سطورها واقعة التعدى علية من قبل أمن الكلية القمعى التى تمتد قبضهم الأمنية القمعية حتى الأن دون تغيير سياسات .