اتهم الرئيس السوري بشار الأسد إسرائيل بدعم "المجموعات الإرهابية" في بلادها لوجستيا ومعلوماتيا، ولم يستبعد تدخلا خارجيا محدودا من قبل الغرب. وأشار الأسد في لقاء مع مجلة كلارين ووكالة أنباء تيلام الأرجنتينيتين إلى "انعدام الوحدة بين الجماعات المتمردة المتعددة"، وخلص إلى أن ذلك يعني "أن زعماء المعارضة لن يكونوا قادرين على الالتزام بأي اجراءات وقف إطلاق النار مثل تسليم الأسلحة".
ووصف الأسد معارضيه بأنهم "جماعات وعصابات مختلفة، عددها ليس بالعشرات بل بالمئات... هم خليط ولكل مجموعة قائد محلي" وتساءل الأسد عمن "يستطيع توحيد يمكن توحيد الآلاف من الناس؟ وقال "لا يمكننا مناقشة أي جدول زمني مع طرف إذا كنا لا نعرف من هو".
وأوضح الأسد أن إسرائيل تدعم الجماعات الإرهابية بطريقتين، الأولى تكمن في تقديم الدعم اللوجيستى لهم، والثانية عن طريق تحديد المواقع التى سيهاجمونها وكيفية مهاجمتها.
وأكد في اللقاء الذي نشرت مقتطفات منه صحيفة الغارديان البريطانية أنه يرحب بمحاولات الحوار، لكنه يرى ان الدول الغربية تبحث عن سبل لتأجيج العنف، بدلا من وقفه.
وأعرب عن اعتقاده بأن الدول الغربية تسعى للاطاحة بنظامه بغض النظر عن عدد القتلى.