بشار الأسد أكد بشار الأسد أنه لا يخشى مصير القادة العرب الذين أطاحت بهم موجات الربيع العربى أمثال الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك والعقيد الليبى الراحل معمر القذافى. وقال الأسد، فى لقاء نادر مع الإعلام الغربى، إن وضعه مختلف تماما مع ما يحدث فى مصر وليبيا، بحيث لا يمكن المقارنة. ووصف ما وقع من القذافى بأنه وحشية وجريمة. واتهم الأسد، 46 عاما والذى يحكم سوريا منذ وفاة أبيه حافظ الأسد عام 2000، الولاياتالمتحدة بتأجيج الانتفاضة قائلا إن واشنطن تتحمل المسئولية عن قتل المدنيين الأبرياء فى سوريا. وقال إن أمريكا بالشراكة مع هؤلاء الإرهابيين وبالأسلحة والمال والدعم الشعبى والسياسى لدى الأممالمتحدة يقدمون غطاء ودعما لهذه العصابات، المتمردين، لزعزعة استقرار سوريا. وذلك فى لقاءه مع قناة ARD الألمانية. ونفى الأسد مسئولية قوات الأمن التابعة له عن العنف، قائلا إن مؤيدى الحكومة وضحايا قوات الأمن والجيش، عددهم يفوق بكثير هؤلاء القتلى من المدنيين. وشدد على أن المعارضة التى تتشكل من الإرهابيين والعصابات وهو مزيج من عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وغيرهم من المتطرفين هم المسئولون عن العنف. كما ألقى الرئيس السورى بمسئولية مذبحة الحولة التى قتل فيها أكثر من 100 مدنى من قرية الحولة بينهم أطفال، على العصابات التى قال إنها جاءت بالمئات من خارج المدينة.