تنعي اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير مستشارها القانوني المناضل الكبير سيد فتحي المحامي الذي وافته المنية امس الثلاثاء بينما كان يؤدي واجبه المقدس في الدفاع عن الحريات بشكل عام وحرية التعبير على وجه الخصوص.. وتؤكد اللجنة أن مسيرة الراحل العظيم ونضاله المشهود من اجل حرية وكرامة الوطن والمواطنين ، ستظل نبراسا لأجيال قادمة من المحامين ووساما على صدر مهنة المحاماة ، واملا لكل الفقراء والمهمشين الذين دافع سيد فتحي عن حقوقهم دون مقابل مواصلا طريق استاذه العظيم الراحل نبيل الهلالي..
وإذ تتقدم اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير بخالص العزاء الى شعب مصر واسرة الفقيد العزيز وزملائه واصدقائه ورفاق دربه ، فإنها تعاهده بألا تدخر وسعا لمواصلة رسالته السامية في الدفاع عن الحريات ، وفي القلب منها حرية التعبير،إيمانا من اللجنة بحق الشعب الاصيل في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، وهى ذات اهداف ثورة 25 يناير العظيمة التي شارك فيها المناضل الكبير الراحل سيد فتحي منذ يومها الاول ، واسلم الروح وهو يدافع عنها وعن شبابها الذين اعتقلهم نظام الاخوان القمعي المستبد..