عقدت اليوم الأربعاء بمقر القصر الرئاسي البرازيلي قمة مصرية برازيلية برئاسة الرئيس محمد مرسي ونظيرته البرازيلية ديلما روسيف حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها والعمل على جذب الاستثمارية البرازيلية إلى مصر ودفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والارتقاء بالعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
كما تطرقت جولة المباحثات إلى العديد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبصفة خاصة قضايا منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها تطورات الوضع الفلسطيني .. حيث رحب الرئيس مرسي بموقف البرازيل المؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتطرق الرئيسان إلى الأزمة السورية والتأكيد على الموقف المصري الرافض لأعمال العنف كما تطرقا إلى سبل التوصل لتسوية الأزمة بالطرق السلمية.
وقال المستشار إيهاب فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس مرسي بحث أيضا مع رئيسة البرازيل التنسيق فيما بينهما في كافة القضايا وأكدا حرصهما على تعزيز التواصل لاستفادة مصر من برامج مكافحة الفقر وتجربتها في التحول الديمقراطي والتعاون بين دول الجنوب وموضوعات التجارة العالمية خاصة.
وأضاف أنه تم خلال جولة المحادثات التأكيد على سبل تعزيز العلاقات بين البلدين بما فيها التصنيع العسكري وتنمية صناعة السيارات والطائرات.
وتطرقت المحادثات كذلك إلى بحث سبل رفع معدلات الاستثمار والانطلاق إلى آفاق واعدة لتطوير العلاقات بين الجانبين.