تواصل حملة تمرد جمع توقيعات سحب الثقة من مرسي، وتمارس جماعة الإخوان المسلمين حربها ضد شباب الحملة لإفشالها في الخفاء، هكذا أكد محمود بدر المنسق العام لحملة تمرد. بدر أكد أن هناك شباب من محافظات مختلفة تواصلوا مع الحملة أخبروهم أنهم قاموا بجمع توقيعات بشكل شخصي وطلبوا منهم وضع أرقامهم الخاصة على صفحة الحملة على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " وهو ما حدث بالفعل لكن هؤلاء رغم تجميعهم للتوقيعات ، مضيفا أنهم علموا أنهم تابعين لجماعة الإخوان يقومون بجمع التوقيعات وإتلافها، كما أن شباب الحملة في المحافظات تلقوا اتصالات بها سباب وتهديدات إن لم يكفوا عن جمع التوقيعات ".
وكانت أول محافظة زارها شباب الحملة هي محافظة بورسعيد وهي أول محافظة قامت بعمل توكيلات لعبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، ووصف محمد عبد العزيز أحد مؤسسي الحملة الزيارة لبورسعيد بالتاريخية، مشيراً إلى أن شباب الحملة قاموا بتجميع آلاف التوقيعات من بورسعيد نظرا لإقبال الشعب البورسعيدي على التوقيع على الاستمارات بشكل لافت للنظر.
وأشار عبد العزيز أن الحملة إلى الآن لم تقم بعمل إحصائية لعدد التوقيعات، لكن مسئولوا الحملة في المحافظات أكدوا أنها اقتربت من حاجز المليون، مضيفاً " في القريب العاجل سوف نعلن عن عدد التوقيعات على مستوى المحافظات كلها ".
وأضاف عبد العزيز " هناك شخصيات سياسية بارزة قامت بالتوقيع على استمارات التوقيع من بينهم كمال خليل القيادي اليساري البارز وشاهندة مقلد اليسارية البارزة وجمال زهران عضو مجلس أمناء التيار الشعبي وعبد الحليم قنديل الكاتب الصحفي، ومحمد الأشقر منسق حركة كفاية وممدوح حمزة وكريمة الحفناوي وآخرين ".
من جانبه قال وليد المصري أحد مؤسسي الحملة أن هناك مواقف كثيرة لمسوها خلال عملهم في الشارع من المواطنين، أحدها لأم مصرية قامت بتجميع 140 استمارة توقيع وتسليمها لشباب الحملة، كما قامت بتصوير 200 استمارة وأعطتهم لشباب الحملة وقالت لهم " أنا عارفة انكم بتصوروا الورق دا على حسابكم فقولت أساعدكم، ربنا معاكم "، مضيفاً " الشارع معنا لأنه عرف جيدا أن جماعة الإخوان المسلمين ومحمد مرسي ومشروع النهضة هم أكبر " مقلب " في تاريخ مصر وأن عليهم أن يصححوا من هذا الوضع ".