شبكة «سي إن إن» الأمريكية تصف الرالي بأنه «غير شرق أوسطي» إنجي غطاس منظمة السباق: شراء الدراجات في مصر بدأ ينتشر بين النساء سباق دراجات «هارلي ديفيدسون» النارية الفارهة في صحراء مصر يثير اندهاش الأمريكيين أثار سباق للدراجات النارية الفارهة من نوع «هارلي ديفيدسون» في مصر استغراب الأمريكيين لطبيعة السباق والدراجة التي تعتبر رمزًا من رموز الحياة والثقافة الأمريكية الحديثة. وبثت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية خبرا عن إطلاق الرالي في منتجع شرم الشيخ علي البحر الأحمر ونظمته مصرية تقود هذا النوع من الدراجات اسمها «إنجي غطاس» ووصفت المحطة الأمريكية الرالي بأنه «غير شرق أوسطي بشكل كبير». وأضافت أن إجراء مثل هذا السباق أصابها بحالة من عدم التصديق. وقال الخبر: «لم نكن باستطاعتنا التغلب علي غرابة كون هذا الأمر يحدث في الشرق الأوسط». وأكدت المحطة أن حوالي 200 من هواة قيادة هذه الدراجة الشهيرة جاءوا من أنحاء العالم العربي وكان منهم متسابقون من البحرين والأردن ولبنان والكويت وقطر والسعودية وسوريا وتركيا والإمارات وحتي بعض الغربيين من الأمريكيين والأوروبيين. وقالت الشبكة إن منظمة هذا الرالي هي امرأة مصرية اسمها إنجي غطاس وهي وكيل وموزع هذه الدراجات في مصر لمدة عشر سنوات. ونقلت الشبكة عن إنجي غطاس قولها: «إن هذا هو أقرب شيء للتحليق، كل شيء مثل صوت المحرك والاهتزاز والشعور بهذا». وأضافت إنجي-والتي تعتبر واحدة من عدد قليل من النساء ممن يقدن دراجات نارية- أن عملية شراء الدراجات في مصر بدأت تنتشر بين النساء، وقالت: «حينما تأتيني امراة لشراء دراجة أكون أسعد فرد علي الأرض»، ونقلت الشبكة عن مشارك في السباق وصفته بال«مخضرم» اسمه شريف بجريمي، وهو مصري أمريكي عمره 55 عاما يعمل في تجارة الأحجار النفيسة والمجوهرات، قوله: «عندما بدأنا قيادة الدراجات النارية في مصر لم يكن أحد يفهمنا وكانت الشرطة توقفنا وتسألنا «انت إيه؟» ولم يسألوا: من أنتم؟ وقالت المحطة إن معظم قادة تلك الدراجات من المصريين من «جمعية ملاك هارلي ديفيدسون» وهم من رجال الأعمال الذين يعملون كتجار للذهب أو مدراء فنادق أو مصرفيين من الطبقة فوق المتوسطة في مصر، وأن عددًا منهم يحمل الجنسية المزدوجة. غير أن «غطاس» دافعت عن خلفيات السائقين المادية وقالت: «إن قيادة الدراجة هارلي ديفيدسون ليست هواية رخيصة لكنها ليست غالية كما يعتقد الناس إنها أكثر من مجرد لعبة غالية إنها حلم».