قال الأنبا مكسيموس اسقف مطرانية بنها وقويسنا، خلال كلمته التى القاها اثناء اقامة قداسعيد القيامه بكنيسة العذراء ببنها، اليوم الأحد بحضور الدكتور عادل زايد محافظ القليوبيه، واللواء محمود يسرى مدير امن القليوبيه، «إننا احوج ما نكون لترسيخ قيمة التسامح بين جموع الشعب المصري والتي لازالت منذ عظة المسيح الأولي أمل صعب المنال رغم إنها قيمة هامة تنبع من المحبة وتقود البشرية لقبول الأخر والتعامل الإيجابي معه ودراء التعصب والضغينة». وأضاف الأنبا «حتي تسير االحياة نحتاج للتسامح في كل معاملتنا في الأماكن العامة والخاصة وحتي في الطريق العام»، مشيراً إلى أن التسامح هو السبيل الوحيد لإنقاذ سفينة الوطن وبه لن تتحول مصر لصومال او رواندا جديدة، لافتا إلى اننا نحتاج لنبذ التعصب والتحزب لفصيل بعينه وقتل روحه بداخلنا حتي تعود مصر دولة الحق والمساواة والعدل وسيادة القانون لأنه لاعلاج لمشاكل الوطن الإبإكمال القانون وان يكون الكل سواسية وبذلك لنصل لوطننا الذي نحلم به جميعا، حسبما قال.
وإختتم مكسيموس عظته بالدعاء لمصر بإن تتبوء المكانة التى تستحقها، وأن تحقن دماء أبنائها والدماء الذكية فى كل مكان وحتي يعود لها الأمن والأمان.