استمعت محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية التي تنظر قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، والذي كان بداخله أعضاء جماعة الأخوان المسلمين، والجماعات الجهادية أثناء ثورة يناير 2011، إلى شهادة المقدم أحمد جلال ضابط بسجن أبو زعبل، الذي أكد أنه حضر للإدلاء بشهادته، بعد سماعه لهيئة المحكمة أنها تطلب من كل مواطن مصري لديه معلومات عن قضية هروب السجناء من وادي النطرون أن يدلي بها للمحكمة. وقال الضابط أحمد جلال أنه يوم 29 يناير 2011 فوجئ بعدد من سيارات النقل وعليها أسلحة جرينوف يصل عددها من 35 إلى 50 سيارة، قاموا بمهاجمة السجن، وتم التعامل معهم من قبل كتيبة الحراسة لمدة 5 ساعات وتمكنوا بعدها من اقتحام السجن بواسطة لودرات وتهريب جميع المساجين. وبسؤاله عن لومان 1 قال أنه سجن شديد الحراسة، ومن أشهر المحبوسين داخله قال «كان موجود به رمزي موافي طبيب أسامه بن لادن الخاص، والمحكوم عليه بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، ويسري نوفل المحكوم عليه بالسجن المؤبد في محاولة اغتيال اللواء حسن أبو باشا وزير الداخلية الأسبق، وخلية حزب الله التي تم ضبطها قبل الثورة بتهمة التجسس والتخابر علي مصر».