المرحلة الانتقالية والتوتر السياسى و التأثير الإعلامي ورفع سقف المطالب و الانفلات السلوكى و الاخلاقى اهم اسباب ما يحدث بالجامعات المصرية اكد الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالى انه لابد من أيجاد حوار هادف بدلا من العنف الذى تشهده بعض الجامعات معلقا بقوله انه أعتراض من أجل الأعتراض فقط وذلك حتى يتاح لنا جميعا كأعضاء هيئة تدريس وطلاب مناقشة وتطوير منظومة التعليم. وايجاد حلول للمشاكل التى تواجه الجامعات المصرية جاء ذلك خلال لقاء الوزير والدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها بعددا من موظفى الجامعة لمناقشة المشكلات التى تواجههم.
وقال مسعد أن هناك مبالغة فى تصوير ما يحدث فى الجامعات المصرية لإظهار أن الجامعات المصرية بها مشاكل قد تصل الى حد وصفها بالنيران المشتعلة فى كل الاتجاهات ، موضحا ان هناك ظواهر تحدث فى بعض الجامعات ، ولكن ليس فى كل الجامعات التى تنتظم فيها العملية التعليمية على أكمل وجه.
وأشار مسعد، أن هناك أسباب للمشاكل التى تخترق حاليا أسوار الجامعات على مستوى جامعات مصر وهذه الأسباب تتعلق بالمرحلة الانتقالية التى تشهدها البلاد حاليًا، وكذلك التوتر السياسى و التأثير الإعلامي الحالي، بالإضافة إلى ما يشهده الطلاب من رفع سقف المطالب مع اشتداد التظاهر , فضلاً عن الانفلات السلوكى و الاخلاقى ، ومحاولات بث الفتنه التى لا تهدأ أبدًا من جانب البعض.
وتحدث الوزير عن عنف الجامعات قائلا أن هناك مبالغة فى تصوير العنف بالجامعات، وخاصة أنها ظواهر محدودة وليست ظواهر عامة وقال أنه لا جدوى من عودة الحرس الجامعى، وأنه لا يستطيع أن يمنع العنف بل ربما وجود حرس من الشرطة مسلحا يجعل العواقب وخيمة فضلا على أن وجوده من قبل كان فى سياق وظروف مختلفة.
وعرض مسعد لرؤيته الخاصة بوزارة التعليم العالى وكيفية الوصول الى بر الأمان للتعليم فى مصر بعد المرض الذى لحق بالتعليم خلال فترة الحكم البائد على حد وصف الوزير , وأكد وزير التعليم العالي على اهتمام الدولة بالتعليم الفني والارتقاء به بما يضمن تأهيل خريج متميز قادر على المنافسة فى سوق العمل محليا ودوليًا.
و قدم وزير التعليم التهنئة لجامعة بنها بمناسبة أختيار رئيس أتحاد طلاب مصر من داخل الجامعة.