تقدم النائب طلعت السادات بطلب إحاطة عاجل إلي رئيس الوزراء ووزير الدفاع، حول واقعة إهانة أحمد عز- أمين التنظيم بالحزب الوطني- وتساءل عن الإجراءات التي اتخذتها النيابة العسكرية في بلاغ المهندس يحيي حسين عبدالهادي- مؤسس حركة «لا لبيع مصر» ضد ما تفوه به «عز» مؤخراً داخل مجلس الشعب عن «تمويل» حرب قادمة مع إسرائيل.. مؤكداً سمو المؤسسة العسكرية وضرورة إبعادها عن أي أخطاء وزلات تمس الأمن القومي. وأضاف «السادات»: المجلس لم يتخذ الإجراءات المطلوبة في مواجهة «عز» حتي الآن، مؤكداً أن هذه الإجراءات ستكون بمثابة اعتذار واجب وضروري لقواتنا المسلحة، ومنها إحالته للجنة القيم. وكان «حسين» قد تقدم ببلاغ إلي المدعي العام العسكري ضد النائب أحمد عز يتهمه فيه بإهانة القوات المسلحة في قوله خلال اجتماع مشترك للجنتي العلاقات الخارجية والشئون العربية بمجلس الشعب بتاريخ 21 مارس الماضي: «لو قامت حرب بعد ستة أشهر هل ستوافق قطر علي دعم مصر؟.. وهل ستفعل السعودية أو الجزائر ذلك؟ وإذا أراد العرب الحرب فعلي كل منهم أن يقدم جزءاً مما لديه ومصر ستكون رقم واحد». وأضاف في بلاغه: «إن العبارات المهينة لمصر وجيشها التي رددها عز تشي بأنه سمسار يتحدث عن جيش من المرتزقة، لا عن جيش وطني» مشيراً إلي أن كلمات «عز» طعنة في شرفه العسكري بوصفه ضابطاً سابقاً بالقوات المسلحة.