إقتربت ثورة الدمايطة من الإنفجار بعد غلاء أسعار الخامات الرهيب الذى يعانى منه عمال وصناع الأثاث بمختلف أرجاء ومراكز ومدن وقرى المحافظة والذين يزيد عددهم على 300 ألف عامل على مستوى المحافظة التى تعتمد على صناعة الأثاث كصناعة رئيسية بها توارثتها عبر الأجيال وأغلقت آلاف الورش بسبب عدم قدرة الصناع على شراء الأخشاب التى زاد ثمن المتر المكعب زيادة قدرها ألف جنيه وزادات أسعار الأبلكاش والدهانات بمختلف أنواعها وارتفع سعر الخشب البياض والسويد والزان زيادات لاقبل لهم بها ومع إرتفاع أسعار المعيشة والتى فاقت الحدود خرج الآلاف فى تظاهرات ومسيرات وقاموا بإغلاق العديد من طرق المحافظة وتوجهوا لديوان اللواء أركان حرب محمد على فليفل محافظ دمياط طلبا لمقابلته وطرقوا باب المحافظة المغلق بسبب تعدد المظاهرات اليومية . وفى نفس الوقت كان هناك مظاهرات من أهالى قرية السنانية وإئتلاف مواطنون ضد مصانع الموت يرفضون قيام مصانع الفئة ج الأشد خطورة عالميا بإقامة مصانع جديدة فى دمياط بعد عدم إلتزام مصنع أجريوم سابقا والمسمى موبكو حاليا بخطط توفيق الأوضاع البيئية الذى ألزمه بها مجلس الوزراء بعد تشكيل لجنة علمية ولم يلتزم بها مما زاد الأمر خطورة وأصبح شعب دمياط بين فكى الرحى وقف الحال والتلوث المنبعث من مصانع الموت كمايسميها المهندس عمر عبد السلام مؤسس إئتلاف مواطنون ضد مصانع الموت وبالفعل خرج المحافظ من مكتبه وقابل الدمايطة وأكد أنه لاتوسعات فى مصانع البيتروكيماويات وقال لصناع الأثاث أنهم فى قلبه ولكن الحل فى يد مؤسسة الرئاسة حيث طلب منهم تشكيل وفد من العمال والغرفة التجارية لمقابلة مساعد رئيس الجمهورية للشئون الإقتصادية الأربعاء المقبل بمقر الرئاسة ليبحثوا معه حل الأزمة بعد العديد من المحاولات التى قام بها فليفل لإقناع التجار بتخفيض الأسعار ولكنها باءت بعدم التوفيق لتحجج التجار بضيق الحال ورفع سعر الدولار فى الوقت الذى يؤكد فيه الصناع أنها حجة واهية لأن العديد منهم يمتلك الملايين والفيلات والأراضى الشاسعة فى الوقت ذاته هدد محمد عبده مسلم نقيب عمال الأثاث بدمياط بفضح الحكومة المصرية أثناء حضوره مؤتمر العملالعربى بالجزائر الأسبوع الحالى من خلال كشف الظلم والتعسف الذى يتعرض له عمال دمياط وأضاف فى تصريح ل (الدستور الاصلي) سنلجأ إلى إسرائيل وقطر لحل مشكلتنا كما تفعل حكومة جماعة الإخوان المسلمين وماحدش أحسن من حد.