دمياط مغلقة لليوم الرابع هكذا حال المحافظة بسبب رفض المسئولين وقف العمل بمصنع الموت كما يسميه نشطاء البيئة الدمايطة المسمى «موبكو 1و2 و3» والذي كان يطلق عليه «أجريوم». وأصيبت رأس البر بشلل تام ورعب في دمياطالجديدة بعد أن فشل الموظفون في الذهاب لأعمالهم والطلبة والعمال بينما الأهالي يصرون على استمرار قطع الطرق بعد فشل التعامل الأمني لمحاولة تحرير الطرق المقطوعة من قبضة المعتصمين والذي أسفر عن 16 مصاب وحرق سيارتين تابعين للجهات الأمنية بينهما 6 من المعتصمين و6 من أفراد الأمن بينهم ضابط. ومن ناحية أخرى واصل أهالي قرية السنانية قطع الطرق المؤدية إلى مدينة دمياطالجديدة ورأس البر وطريق المنصورة القديم وهي المحاور الأساسية لشبكة طرق محافظة دمياط من حيث المداخل والمخارج، ولليوم الرابع على التوالى. معلنين رفضهم لقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف والصادر مساء أمس بالموافقة على توصيات اللجنة العلمية لدراسة الأثر البيئى للمنطقة الصناعية وميناء دمياط البحرى والقرار الذي تضمن وقف الإنشاءات الجديدة لمصنع «موبكو 1 وموبكو 2» لحين إنعقاد اللجنة العلمية لدراسة الأثر البيئي للمصانع يوم الثلاثاء المقبل للإطلاع على خطط توفيق الأوضاع للشركات وتنفيذ التوصيات خلال المدة المحددة. مؤكدين على عدم تراجعهم إلا بعد نقل المصنع خارج المحافظة وأكد الأهالي أنهم لن يشربوا المقلب السابق مرة أخرى على حد تعبير محمد سليم منسق عام إئتلاف مواطنون ضد مصانع الموت حيث سبق وأن تعرضت دمياط لخدعة كبرى وتم نقل المصنع من رأس البر على بعد أمتار قليلة ليتم إنشاؤه بجوار قرية السنانية داخل محافظة دمياط، وأضاف أن المصنع يمثل كارثة بيئية تدمر صحة الدمايطة وتعرضهم للموت المحقق. ومن جانبه أكد اللواء أركان حرب محمد على فليفل فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مع ممثلى المجتمع المدني أنه على إستعداد للتخلي عن منصبه في حالة ثبوت تعرض أي مواطن لمخاطر التلوث البيئي.