استنكر رؤوساء ونواب رءوساء اتحادات جامعات مصر ما قام به بعض الطلاب الممثلين للجامعات الحكومية وجاهة الازهر المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين من محاولاتهم اعاقة العملية الديمقراطية – حسب تعبيرهم – بممارسات شتى منها الاعتراض على نص الائحة الطلابية الخاص بآلية تنفيذ الانتخابات ، والقيام بتكسير صناديق الاقتراع التي أدت إلى لإلغاء الانتخابات. ووصف ممثلي إتحادات الطلاب بالجامعات حسب بيانهم الصادر اليوم أداء اللجنة المشرفة على الانتخابات بالضعيف، مؤكدين أنها تبينت في عدم قدرتها السيطرة على آليات تنفيذ العملية الانتخابات، وكذلك السيطرة على الموقف، وعدم وجود أمن كافى لتأمين سير العملية داخل القاعة. كما طالب رؤساء ونواب رؤساء اتحادات الجامعات "بتشكيل لجنة قانونية لاجراء الانتخابات برئاسة مستشار بوزارة العدل وعضوية اثنين من عمداء كليات الحقوق يختارون بمعرفة وزير التعليم العالى وممثل واحد عن الوزارة وذلك فى غضون 48 ساعة على الأكثر، بالاضافة إلى السماح لكل وسائل الاعلام بتغطية الانتخابات، مع العلم انهم قد منعوا بقرار من وزارة التعليم العالى من تغطية الانتخابات، بجانب مخاطبة لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة فى ان تقر أساليب ادارة الانتخابات التى لم تنص عليها الائحة بشكل صريح و ضم عضوين عن الجامعات الخاصة إلى مجلس اتحاد طلاب مصر كما تنص الائحة الطلابية". وقد وقع على البيان "اتحاد طلاب جامعة القاهرة، اتحاد طلاب جامعة عين شمس، اتحاد طلاب جامعة حلوان، اتحاد طلاب جامعة بنها، اتحاد طلاب جامعة طنطا، اتحاد طلاب جامعة الاسكندرية، اتحاد طلاب جامعة المنوفية، اتحاد طلاب جامعة كفر الشيخ، اتحاد طلاب جامعة أسيوط، اتحاد طلاب جامعة أسوان، اتحاد طلاب جامعة بورسعيد، اتحاد طلاب جامعة قناة السويس، واتحاد طلاب جامعة السويس. وقالوا في بيانهم "إيمانا منا بان الطالب الجامعى هو أمل الحياة ووقود المستقبل لمصرنا الغالية التى هى فى أمس الحاجة إلى عقول ناضجة مدركة لواقعها وللمرحلة الحرجة التى نمر بها، وفى ضوء ذلك جئنا نحن رؤوساء ونواب رءوساء اتحادات جامعات "القاهرة / عين شمس / حلون / بنها / طنطا / اسكندرية / المنوفية / اسوان / كفرالشيخ / بورسعيد / قناة السوبس / اسيوط / السويس .. (التيارات المدنية) والذين يشكلون فى مجملهم النصاب القانونى لعقد مجلس اتحاد طلاب مصر لاختيار رئيس اتحاد طلاب مصر ونائبة واعضاء المكتب التنفيذى لاتحاد طلاب مصر بناءا على طلب من قبل وزير التعليم العالي".