المتحدث باأسم التعليم : التعاون المصري –الايراني في مجال التعليم اخر المجالات .. ولاقلق منه على المناهج او الطلاب المد الشيعى يطرق ابواب عدد من المدارس الخاصة والدولية ،فبعد فتح الطريق المصرى امام الايرانيين للسياحة داخل مصر، وتسهيل اجراءات سفر المصريين لايران فتح الباب الخلفى لتسلل المد الشيعى داخل مصر، خاصة بعد ما شهده مسجد الحسين، من توافد أعداد كبيرة من الشيعة خلال الأيام القليلة الماضية على ضريح الإمام وسط الحراسة الامنية المصرية، حيث اثيرت العديد من المخاوف من انتقال الفكر الشيعى لطلاب المراحل الاساسية من التعليم ، خاصة بعد ان تردد انباء عن قيام عدد من المعلمين المنتمين للمذهب الشيعى بتعليم الطلاب وتلقينهم دروسا بالمساجد البعيدة عن أعين الامن والتى تقع تحت سيطرة الشيعة.
مصادر داخل وزارة التربية والتعليم قالت ل" الدستور الأصلي " أن الإدارة العامة للتفتيش الدينى بالوزارة، قد أعدت تقريرا عن التشيع فى المدارس، وذكرت ان التقرير تضمن ورود العديد من شكاوى أولياء الأمور التى طالبوا فيها الوزارة لاتخاذ إجراء سريع وحاسم لوقف المد الشيعى فى المدارس، خاصة المدارس الدولية التى لا تخضع تحت الرقابة الكاملة من قبل الوزارة، والتى تمثل دولة داخل الدولة، ويتعامل أصحابها بمنطق انهم فوق مستوى التفتيش الوزارى.
المصادرت لفتت الى أن هناك عدد من المدرسين بدأوا فى اعتناق الأفكار الشيعية، والعمل على بثها فى نفوس التلاميذ الصغار، بمقابل مادى كبير،واوضحوا ان التقرير لم يذكرعدد هولاء المدرسين، إلا أنه تضمن الإشارة إلى شكاوى عدد من المواطنين من مدارس الدولية، كمدرسة "رويال اكاديمى" و شكوى عدد من أولياء الأمور من محاولات استقطاب بعض مديرى المدارس لعدد من المدرسين للعمل على نشر الفكر الشيعى،من خلال ممارسة الأنشطة الثقافية والدينية التى تنظمها المدرسة للطلاب، ومنها أنشطة الإنشاد الدينى، والبحث وكتابة القصة، حيث يتم فيها توجيه الطلاب إلى البحث عن فضائل شخصيات ورموز دينية معينة، فى حين يشار إليهم أيضا بالبحث عما يدعيه معلميهم بانه نواقص وعيوب لشخصيات ورموز إسلامية أخرى ، ولفتت المصادر الى أن تلك المدارس تكثر في أنشطتها البحوث والأفكار الخاصة بالمهدى المنتظر، والمعارف حول آل البيت، والأثنى عشرة إماما.