بكار يعتبر تصريحات بعض الشخصيات بتمسك الرئاسة بالحكومة "عناد" "بكار": الحكومة تعاني من فقدان الرؤية الاقتصادية الاستراتيجية
"الرئيس محمد مرسي استقبل النظام الايراني استقبال الابطال، وهذا يعكس ما قاله الرئيس تجاه التزامه الاخلاقي نحو الثورة السورية، فضلاً عن أنه اعطي لإيران الاعتبارية وهذا في عالم السياسية يقدر بثمن كبير، فإذا كانت السياسية المصرية قادر علي احتواء ايران رغم الاختلاف العقائدية فمن باب أولي احتواء الخليج" بهذه الكلمات رد نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي الذراع السياسي للدعوة السلفية علي أسئلة الحضور في الندوة التي عقدت بمكتبة الإسكندرية مساء أمس السبت تحت عنوان "الدعوة السلفية والسياسية الشرعية" عن العلاقات المصرية الايرانية.
قال "بكار" أن الرئيس محمد مرسي و الخارجية المصرية للأسف الشديد عملوا سابقة لم تحدث في السياسية الخارجية والامنية من قبل وهي استقبال النظام الايراني استقبال "الابطال"، لافتاً إلي أن دولة ايران تعتبر مثيرة للقلق والمشاكل في الدول التي تدخل بها مثل البحرين واليمن و البحرين وسوريا.
وأوضح "بكار" علي الرئيس محمد مرسي علي رأس من يرسم السياسية الخارجية، فضلاً عن أنه أكد علي التزامه الاخلاقي تجاه القضية السورية، إلا أنه استقبال النظام الايراني ببلاد استقبال الأبطال، وهذا يعكس ما قاله الرئيس تجاه التزامه نحو الثورة السورية.
وقال "بكار" أن الرئيس محمد مرسي أعطى لدولة إيران "الاعتبارية"، وهذا في عالم السياسية الخارجية يقدر بثمن كبير، مشيراً إلي أن المشروع المصري لا يمكن أن يتفق مع المشروع الفارسي، موضحاً إذا كانت السياسية المصرية قادر علي احتواء ايران رغم كل الاختلاف العقائدية والامنية فمن باب أولي احتواء الخليج، حيث يوجد قرابة 3 مليون مصري يعيشون في الخليج.
وقال "بكار" أن الدعوة السلفية وحزب النور يرفضون التطبيع مع الكيان الصهيوني ويدعمون حقوق العربية والفلسطينية ويرفضون حصار القضية الفلسطينية علي بقعة أرض "غزة"، حيث أن فلسطين تعتبر من عمق الاستراتيجية للبلاد، بالإضافة إلي رفضهم حصار القائم بأعمال السفارة الايرانية في مصر، لافتاً إلي أنهم يرفضون الحصار او الاقتحام والشغب او اي شكل من الاعتداء.
وأكد "بكار" علي أن الحكومة المصرية لم تقم بتشخيص الوضع الراهن بصورة واضحة، حيث أن مصر تعاني من فقدان الرؤية الاقتصادية والاستراتيجية، مشيراً إلي عدم وجود رؤية عند الحكومة أو حل الأزمة عند المعارضة مما تسبب في حيرت الشعب المصري.
واعتبر "بكار" التصريحات التي تخرج من بعض الشخصيات السياسية بشأن تمسك الرئاسة بحكومة الدكتور هشام قنديل نوع من "العناد" ويحرج مؤسسة الرئاسة، مشيراً إلي أن حكومة الدكتور هشام قنديل لا رؤية لها وأنه طالب من الدكتور "قنديل" تقديم استقالته، طالما الرئيس متمسك به، نظراً للأداء العشوائي التي تعمل بها الحكومة، واصدر القرارات والتراجع فيها.
وأكد "بكار" علي أنه منذ شهرين تم اجراء تعديل وزاري في عدد من الوزارات ولم يتم الافصاح عن اسباب الاقالة ومعايير الاختيار، مشيراً إلي أنه من الممكن اجراء تغيير في المجموعة الوزارية الاقتصادية ورئيس الحكومة باختيار رئيس حكومة له رؤية اقتصادية وقادر علي تطبيقها.
وأوضح "بكار" أنه ليس مع فكرة عقد انتخابات رئاسية مبكرة وانها ليست الحل، بينما الحل في تشكيل حكومة جديد بقيادة رجل قوي ديكنواقراط يكون الرجل الثاني بالدولة.
وأشار "بكار" إلى رفضه للعنف من كافة التيارات السياسية وحرق المقرات بالإضافة إلي رفضه محاصرة مدينة الانتاج الاعلامي والدستورية والاتحادية، إلا أنهم مؤمنين بدولة القانون ومحاسبة كل من يخطئ.