المرشح الرئاسى السابق: اتهامى بتمويل المظاهرات أمر يثير الضحك كنت متوقعًا قرار الإنتربول الدولى»، هكذا جاء تعليق المرشح الرئاسى السابق الفريق أحمد شفيق حول رفض الإنتربول الدولى وضعه على النشرة الحمراء بسبب أن القضية مسيسة.
شفيق أكد فى تصريحات خاصة ل«الدستور الأصلي» أن دعوة الإنتربول المصرى للإنتربول الدولى قرار حاقد من النظام الحالى، فى ظل الهجوم المستمر عليه من الإخوان.
شفيق أضاف أنه واثق من براءته فى كل التهم المنسوبة إليه، موضحًا أنه يتواصل دائمًا مع فريقه القانونى لمتابعة كل الإجراءات القانونية، مضيفًا أن كل ما يحدث ضده هو مجرد هجوم إخوانى، لأنه كان خصمًا سياسيًّا، مؤكدا أن الدولة تنهار فى ظل حكم الإخوان إلا أنهم يصرون على مواجهة معارضيهم فقط وعدم الاهتمام بإنقاذ الدولة من الغرق.
المرشح الرئاسى السابق أضاف أن البلاغات المقدمة ضده، التى تتهمه بتمويل المتظاهرين من خلال وجوده بالخارج أمر يثير «الضحك» حسب وصفه، قائلًا «الإخوان تهاجم كل من هو ضدها، ويمارسون الآن حملة ممهنجة ضد كل من يعارضهم».
من جهة أخرى، قال المستشار يحيى قدرى محامى الفريق أحمد شفيق إن التهم المنسوبة إلى الفريق شفيق تتعلق كلها بشأن إدارى، فكان من الطبيعى أن يرفض الإنتربول الدولى وضع اسمه فى قائمة النشرة الحمراء، مضيفًا أن الإنتربول الدولى رأى أن القضية ضد الفريق أحمد شفيق مسيسة، وهذا دليل قوى على نزاهة شفيق وبراءته.
قدرى أضاف فى تصريحات ل«الدستور الأصلي» إن قضية أرض الطيارين وقضية المطار وهى القضايا الموجهة إلى شفيق كلها تخص أمورا إدارية، وليس بها أى أمور جنائية، مؤكدا أن ملفات القضايا ذاتها تثبت براءة شفيق، وأن الفريق القانونى يتابع كل الإجراءات القانونية، مضيفًا أن قاضى تحقيق قضية أرض الطيارين موجه إليه دعوة رد، لأنه يحمل خصومة واضحة للفريق شفيق.
محامى شفيق أشار إلى أن القرارات التى توجه إلى الإنتربول الدولى لا بد أن تكون قضايا خطيرة مثل قضايا الإرهاب، وكان لا بد من دراسة مثل هذا القرار قبل إرساله إلى الإنتربول الدولى، حيث أصبح لديه بعد رفضه وضع اسم شفيق بسبب تسييس القضية، ليس لديه ثقة فى عديد من الإجراءات القانونية التى تتم الآن.